صنعاء كشفت صحيفة يمنية أهلية مستقلة عن خضوع الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح لأول مرة للتحقيق من قبل اللجنة الدولية التي شلكها مجلس الأمن الدولي لمعاقبة معرقلي التسوية السياسية في اليمن. في حين قالت أن اللواء علي محسن الأحمر مستشار الرئيس اليمني للشؤون العسكرية رفض الامتثال لطلب اللجنة بالحضور للتحقيق معه هو الآخر. وقالت صحيفة الشارع اليومية المستقلة في عددها الصادر أمس الأربعاء أن لجنة العقوبة استدعت صالح الى مقر اقامتهها في فندق موفمبيك للتحقيق معه حول دوره في عملية عرقة التسوية السياسية باعتباره أحد المتهيمن من قبل المبعوث الأممي الى اليمن جمال بن عمر. ورصد مراقبون برس مانقلته الصحيفة عن مصدر سياسي وصفته بالرفيع من ان اعضاء فريق الخبر في اللجنة الدولية للعقوبات طلبوا من صالح الحضور ظهر امس غير انه فاجأهم بالحضور مساء اليوم مع خمسة من معاونيه والمترجمين التابعين له، في وقت تخلف فيه اللواء الأحرم عن الحضور عند ال11 من ظهر أمس وأن الرئيس هادي لم يصدق واتصل بعلي محسن وأبفلغه أن عليه الذهاب لمقابلة اللجنة غير ان اللواء "طنش" وفق تعبير مصدر الصحيفة وبكر الصباح الى عند الرئيس هادي. وقال المصدر ان اعضاء فريق اللجنة وجهوا لصالج مجموعة من الاسئلة والاتهامات المتعلقة باعتباره احد المتهمين بعرقلة التسوية السايسية في اليمن، حسب التهمة المرفوعة ضدة من بن عمر الذي قال المصدر انه طالب مجلس الأمن باخراج صالح من اليمن مدة لاتقل عن 20 عاما، وأشار المصدر الى أن صالج وفق في الرد على استفسارات اعضاء اللجنة واوضح لهم دوره في نقل السلطة الى هادي وتحامل بن عمر عليه ومساندته لخصومه السياسيين. شبام نيوز