عدد المشاركين:0 رأي فني التاريخ:: 15 يونيو 2014 المصدر: إبراهيم الديب أبوظبي قال المحلل الرياضي ياسر سالم، إن «منتخب إسبانيا بطل العالم لم يعد لديه سوى الاستحواذ الممل على الكرة دون فائدة، وحفظت كل الفرق الأخرى هذا الأسلوب، وظهر ذلك في مباراة هولندا أول من أمس، في لقاء قمة المجموعة الثانية، الذي فازت به هولندا بنتيجة أشبه بالصاعقة على الإسبان قوامها خمسة أهداف مقابل هدف واحد وردت اعتبارها للخسارة في نهائي مونديال جنوب إفريقيا 2010». وأوضح ياسر ل«الإمارات اليوم»: «للمرة الأولى منذ فترة طويلة يلعب منتخب هولندا بطريقة 3/ 5 / 2 القديمة لكنه طبقها تفصيلياً 3/ 4/ 1/ 2 بسقوط شنايدر خلف رأس الحربة فان بيرسي وروبن، ورغم البداية القوية لإسبانيا وإحراز هدف من ضربة جزاء إلا ان منتخب هولندا استطاع التماسك سريعاً وكان توقيت هدف التعادل ممتازاً ورفع كثيراً من الروح المعنوية للاعبين في الشوط الثاني، الذي شهد انتفاضة هولندية بفضل تفوق القاطرة البشرية روبن في عامل السرعة (واحد ضد واحد) على فلبي دفاع إسبانيا راموس وبيكيه اللذين ارتكبا خطأ جسمياً برقابته بأحدهما دون تغطية من الآخر في أغلب الهجمات واستغل روبن سرعته في الإفلات من رقيبه أكثر من مرة، وساعده على ذلك البطء الشديد لجميع مدافعي إسبانيا بيكيه وراموس وسوء حالة حارس المرمى كاسياس». وأضاف: «في اعتقادي أن مدرب هولندا فان غال نجح في تنويع أسلوب فريقه من حيث اللعب على الأطراف والسرعة في التحول من الدفاع إلى الهجوم وإرسال الكرات الطويلة خلف مدافعي إسبانيا، والضغط على لاعبي الوسط لقطع الكرة مبكراً قبل تشكيل خطورة والقيام بهجمات مضادة سريعة من الأطراف خصوصاً من جهة روبن». وأكمل: «أما المنتخب الإسباني فلم يقدم جديداً في أدائه الذي لم يتغير منذ ست سنوات والذي يعتمد في الأساس على الاستحواذ على الكرة لأطول فترة ممكنة لكن هذا الأسلوب لم يعد مجدياً، بل أصبح مملاً لدرجة كبيرة وحفظه الجميع ووضعوا له الأسلوب المضاد الذي أوقفه، وكان هذا الأسلوب ينجح دائماً وقت أن كان كل لاعبي الوسط في قمة مستواهم، خصوصاً تشافي وإنييستا، لكن هذا الثنائي تحديداً لم يعد كما كان فافتقد الإسبان لشخصيتهم المعروفة ناهيك عن بطء الحركة والتمرير وسوء حالة المدافعين، والإصرار غير المفهوم على الدخول لمنطقة العمق وعدم فتح اللعب على الأجناب لإيجاد ثغرات في الدفاع الهولندي». المكسيك تفوقت بالسرعة.. والكاميرون فقد شخصيته المعروفة عن مباراة المكسيكوالكاميرون في المجموعة الأولى التي انتهت بفوز المكسيك بهدف واحد وهو الأول للفريق على منتخب من قارة إفريقيا في تاريخ المونديال، يقول ياسر سالم: تفوق منتخب المكسيك بفضل السرعة والقوة والمهارة الفردية لنجومه وكان الفريق هو الأفضل انتشاراً وتركيزاً داخل الملعب وسجل هدفاً وألغى الحكم له هدفين آخرين صحيحين لدوس سانتوس، وركز الفريق على استغلال الكرات العرضية التي لا يجيد دفاع الكاميرون التعامل معها، أما منتخب الكاميرون فقد بدا بعيداً تماماً عن شخصيته المعروفة واختفى نجومه خصوصاً سونج وإيتو والأخير لعب على فترات متقطعة ولم يجد المساندة الكافية من زملائه، ويبدو أن مشكلات الفريق قبل البطولة قد ألقت بظلالها عليه، ولعب الفريق كرة قدم «ثقيلة» ليس فيها ابتكار أو رغبة في الفوز. أستراليا دخلت المباراة متأخرة فخسرت أمام تشيلي أرجع المحلل الفني ياسر سالم سبب خسارة منتخب أستراليا ممثل القارة الآسيوية أمام تشيلي 1-3 إلى الدخول المتأخر جداً في أجواء اللقاء والهدفين المبكرين اللذين أحرزهما منتخب تشيلي، بالإضافة إلى فارق المهارات الفردية لمصلحة لاعبيه خصوصاً من نجم برشلونة وأفضل لاعبيه أليكسيس سانشيز، وبدأ منتخب تشيلي المباراة بداية ممتازة في أول 18 دقيقة وتميز بالتحول السريع من الدفاع للهجوم وتميز سانشيز بالتحرك الدائري حول المدافعين للهروب من الرقابة، وصنع الفرص لزملائه لكن فريق تشيلي لم يستغل ارتباك مدافعي أستراليا في زيادة الأهداف، لكن بمرور الوقت دخل منتخب الكانغارو في اللقاء واستغل حالة الثقة الزائدة والركود في أداء لاعبي تشيلي واستطاع العودة للمباراة وسجل هدفاً وكان قريباً جداً من التعادل في الدقائق الأخيرة لولا براعة حارس المرمى برافو والهدف الثالث الذي قضى على أمله. عدد المشاركين:0 Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by الامارات اليوم