كشف وزير الداخلية الأفغاني عمر دودزاي عن وقوع 150 هجوما على الأقل امس في مختلف أنحاء أفغانستان. وأضاف أن تلك الهجمات شملت قنابل زرعت على الطرق وإطلاق صواريخ، أسفرت عن مقتل 46 شخصا على الأقل في هجمات منفصلة شنتها حركة "طالبان" في أفغانستان امس تزامنا مع الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية . وقال داودزائي أن "11 شرطيا و15 عنصرا من الجيش الوطني الأفغاني و20 مدنيا استشهدوا"، مشيرا أيضا إلى مقتل 60 مسلحا متمردا. وقد أعلن رئيس مفوضية الانتخابات الأفغانية يوسف نورستاني أن اكثر من سبعة ملايين أفغاني صوتوا في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية الأفغانية التي أجريت امس. وقال يوسف نورستاني أن نسبة 38 في المائة من الناخبين الذين ادلوا بأصواتهم كانوا من النساء. ورحب البيت الأبيض بإجراء الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الأفغانية معتبرا إياها "خطوة مهمة" للديموقراطية في البلاد وشدد على أهمية عمل اللجان الانتخابية في إضفاء شرعية على الاقتراع. وانتهت عملية الاقتراع في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية الأفغانية التي يتنافس فيها وزيرا الخارجية والمالية السابقان عبدالله عبدالله واشرف غاني. ولقى خمسة أطفال حتفهم وأصيب خمسة أشخاص بجروح في هجوم صاروخي في شرق أفغانستان. وقال عبدالوحيد باتان، نائب حاكم إقليم خوست: «إن الأعداء اطلقوا صاروخا سقط على منزل في منطقة على شير، ما اسفر عن مقتل خمسة أطفال دون الثالثة عشرة من العمر بالمنزل وإصابة خمسة أشخاص بينهم امرأة». وقال باتان إن الهجوم وقع بعد بدء عملية التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية. وأضاف باتان: «أن العملية الانتخابية تسير بصورة طبيعية في الإقليم، فيما نفدت بطاقات الاقتراع في منطقة تاناى وفى بعض المراكز في مدينة خوست». وقال ضياء الحق امرخيل أمين سر اللجنة الانتخابية المستقلة لفرانس برس، إن اللجنة «تعلن انتهاء عمليات التصويت». وأضاف أن الناخبين «الذين كانوا لا يزالون ينتظرون دورهم (مع إعلان إغلاق المراكز) سيتاح لهم التصويت». واكد امرخيل «نجاح العملية الانتخابية» في وقت لم يسجل حادث كبير خلال اليوم رغم تهديدات طالبان التي توعدت بمهاجمة مراكز الاقتراع والطواقم الانتخابية. ... المزيد الاتحاد الاماراتية