باريس سان جرمان بطلا للدوري الفرنسي    طلاب جامعة حضرموت يرفعون الرايات الحمراء: ثورة على الظلم أم مجرد صرخة احتجاج؟    كيف يزيد رزقك ويطول عمرك وتختفي كل مشاكلك؟.. ب8 أعمال وآية قرآنية    عودة الحوثيين إلى الجنوب: خبير عسكري يحذر من "طريق سالكة"    "جيل الموت" يُحضّر في مراكز الحوثيين: صرخة نجاة من وكيل حقوق الإنسان!    مذكرات صدام حسين.. تفاصيل حلم "البنطلون" وصرة القماش والصحفية العراقية    جماعة الحوثي تعلن حالة الطوارئ في جامعة إب وحينما حضر العمداء ومدراء الكليات كانت الصدمة!    النضال مستمر: قيادي بالانتقالي يؤكد على مواجهة التحديات    أسئلة مثيرة في اختبارات جامعة صنعاء.. والطلاب يغادرون قاعات الامتحان    كيف حافظ الحوثيون على نفوذهم؟..كاتب صحفي يجيب    الدوري الانكليزي الممتاز: مانشستر سيتي يواصل ثباته نحو اللقب    هيئة عمليات التجارة البريطانية تؤكد وقوع حادث قبالة سواحل المهرة    يوميا .. إفراغ 14 مليون لتر إشعاعات نووية ومسرطنة في حضرموت    الوزير الزعوري يطّلع على الدراسة التنموية التي أعدها معهد العمران لأرخبيل سقطرى    قيادات الجنوب تعاملت بسذاجة مع خداع ومكر قادة صنعاء    كل 13 دقيقة يموت طفل.. تقارير أممية: تفشٍّ كارثي لأمراض الأطفال في اليمن    طوارئ مارب تقر عدداً من الإجراءات لمواجهة كوارث السيول وتفشي الأمراض    البنك الإسلامي للتنمية يخصص نحو 418 مليون دولار لتمويل مشاريع تنموية جديدة في الدول الأعضاء    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على نيو إنجلاند برباعية في الدوري الأمريكي    بايرن ميونيخ يسعى للتعاقد مع كايل ووكر    الدوري الانكليزي الممتاز: ارسنال يطيح بتوتنهام ويعزز صدارته    اشتراكي الضالع ينعي رحيل المناضل محمد سعيد الجماعي مميز    العلامة الشيخ "الزنداني".. رائد الإعجاز وشيخ اليمن والإيمان    العليمي يؤكد دعم جهود السعودية والمبعوث الأممي لإطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    على خطى الاحتلال.. مليشيات الحوثي تهدم عشرات المنازل في ريف صنعاء    من هنا تبدأ الحكاية: البحث عن الخلافة تحت عباءة الدين    الشبكة اليمنية تدين استمرار استهداف المليشيا للمدنيين في تعز وتدعو لردعها وإدانة جرائمها    الفنانة اليمنية ''بلقيس فتحي'' تخطف الأضواء بإطلالة جذابة خلال حفل زفاف (فيديو)    قضية اليمن واحدة والوجع في الرأس    بالصور.. محمد صلاح ينفجر في وجه كلوب    مئات المستوطنين والمتطرفين يقتحمون باحات الأقصى    وفاة فنان عربي شهير.. رحل بطل ''أسد الجزيرة''    أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني    ضبط شحنة أدوية ممنوعة شرقي اليمن وإنقاذ البلاد من كارثة    مجهولون يشعلون النيران في أكبر جمعية تعاونية لتسويق المحاصيل الزراعية خارج اليمن    طالب شرعبي يعتنق المسيحية ليتزوج بامرأة هندية تقيم مع صديقها    شرطة أمريكا تواجه احتجاجات دعم غزة بسلاح الاعتقالات    تضامن حضرموت يحسم الصراع ويبلغ المربع الذهبي لبطولة كرة السلة لأندية حضرموت    فريدمان أولا أمن إسرائيل والباقي تفاصيل    دعاء يغفر الذنوب لو كانت كالجبال.. ردده الآن وافتح صفحة جديدة مع الله    اليمنية تنفي شراء طائرات جديدة من الإمارات وتؤكد سعيها لتطوير أسطولها    مصلحة الدفاع المدني ومفوضية الكشافة ينفذون ورشة توعوية حول التعامل مع الكوارث    وصول أول دفعة من الفرق الطبية السعودية للمخيم التطوعي بمستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن (فيديو)    القات: عدو صامت يُحصد أرواح اليمنيين!    وزارة الحج والعمرة السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية وتؤكد أنه لا حج إلا بتأشيرة حج    «كاك بنك» يدشن برنامج تدريبي في إعداد الخطة التشغيلية لقياداته الإدارية    الذهب يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع    القبض على عصابة من خارج حضرموت قتلت مواطن وألقته في مجرى السيول    الزنداني لم يكن حاله حال نفسه من المسجد إلى بيته، الزنداني تاريخ أسود بقهر الرجال    «كاك بنك» يشارك في اليوم العربي للشمول المالي 2024    أكاديمي سعودي يلعنهم ويعدد جرائم الاخوان المخترقين لمنظومة التعليم السعودي    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    لحظة يازمن    لا بكاء ينفع ولا شكوى تفيد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"برعاية مؤسسة المرحوم احمد عبد الحكيم السعدي للتفوق " يافع تكرم أوائلها المبرزين ومعلميها المثابرين بحفل هو الاول من نوعه " تقرير موسع "
نشر في الجنوب ميديا يوم 15 - 06 - 2014


تقرير : من سعدان اليافعي – يافع
في حفل حاشد وبحضور رسمي وشعبي من كافة الاصعدة والاتجاهات اليافعية وبرعاية كريمة من(( مؤسسة احمد بن عبد الحكيم السعدي رحمه الله للتفوق)) اقيم صباح اليوم الجمعة في قاعة الشيخ عمر قاسم العيسائي بكلية التربية يافع بمديرية لبعوس حفل تكريمي للطلاب الاوائل والمعلمين المبرزين في كلية التربية وكذا الاوائل في التعليم الثانوي والاساسي على مستوى مديريات يافع الثمان احتفاء بالذكرى 15 عاما على تأسيس كلية التربية يافع وبمناسبة منح الدكتور علي صالح الخلاقي نائب عميد الكلية ، استاذ التاريخ علي النسخة الاولى من جائزة المرحوم احمد السعدي للتفوق .
وبعد ان أكتضت القاعة الكبرى بالحاضرين والساحات العامة لهذا الحفل الذي يعد الاول من نوعه في يافع وتكرما من تلك المؤسسة التي تؤمل النهضة العلمية في كافة مديريات يافع .. كعهد قطعه القائمين عليها ..
حيث بدأ المهرجان بآي من الذكر الحكيم من قبل الطالب " حنش محمد "
ثم كلمة الكلية القائها عميد الكلية الدكتور " عبد الحكيم محمد حلبوب " الذي اثنى على الجميع وشكر حضورهم وتفاعلهم مع هذا الحدث التربوي التكريمي ..
وقال حلبوب " ما اجمل ان يعترف المرء بجهود الاخرين اينما وجد والاجمل تكريم من يستحق التكريم ..
واضاف " ان تكريم اليوم يأتي اعتراف منا بالجهود المضنية التي قدمها مدرسو ومدرسات وطلاب وطالبات الكلية حديثة النشء والارتقاء بها الى مصاف كليات جامعة عدن الاخرى ، حيث كنا نؤمل منذ وقت بعيد ان نكرم من بذل كل جهد منذ تأسيسها من قبل اولئك الجنود المجهولين لكن شحة الامكانيات بين حين واخر تحيل دون ذلك ، ليأتي في هذا العام " 2014م من حمل على عاتقه تكاليف هذا الحفل في تكريم الطلاب والمعلمين وموظفي الكلية وطالباتها تشجيعا لهن وكل الطلاب الاوائل على مستوى مديريات يافع الثمان من التعليم الثانوي والاساسي ومدراء مكتب التربية ومدار عموم المديريات حيث بلغ عدد المكرمين اكثر من "245 " مكرما ومكرمة .. برعاية كريمة من مؤسسة المرحوم احمد عبد الحكيم السعدي يرحمه الله للتفوق العلمي "
واضاف حلبوب " إن هذا التكريم الكبير الذي حظيت به كليه التربية يافع ومنتسبيها من قبل مؤسسه المرحوم احمد بن عبد الحكيم السعدي يُعدا الأول من نوعه في الكلية من حيث مستواه وحجمه، كما انه يعُد الأكبر في نشاط المؤسسة الوليدة، التي أشهرت عن نفسها في العام 1435ه، 2013م، والثاني بعد تكريم الدكتور علي صالح الخلاقي نائب عميد الكلية للشؤون الأكاديمية بالنسخة الأولى لجائزة المرحوم/احمد بن عبدالحكيم السعدي للتفوق ، لقد كان هذا التكريم الكبير متوقع من مؤسسة وضعت ضمن أهدافها الرئيسة " العمل على خدمة أبناء وبنات منطقه يافع في المجالات العملية ولإبداعية ًوتحقيق النفع العام لهم في حاضرهم ومستقبلهم وحضّهم للإقبال على العلم والمعرفة، واستشارة روح التنافس الشريف فيما بينهم لزيادة التحصيل العلمي وتكريم المتفوقين منهم في مختلف المجالات والمراحل الثانوية والجامعية وحفظه كتاب الله وألسنه النبوية"
كما أن معالي الشيخ/عبدالحكيم السعدي الذي انشأ المؤسسة تخليدً لذكرى وفاة نجله الأكبر ,احمد ,الذي قضي اجله في حادث مروري اليم وهو في الشهر الأخير من دراسته الجامعية في الولايات المتحدة الأمريكية، ,وقد, وجدى، على ما يبدُ ,في كليه التربية –يافع- المكان الأحوج للدعم والرعاية في الوقت الحاضر، فهي من جهة تعني الكثير لأبناء يافع الذين حرموا في الماضي من التعليم الأساسي ناهيك عن التعليم الجامعي ,كما أنها تمر في الوقت الحاضر بظروف صعبه تحتاج إلى من يقف إلى جانبها ومساعدتها حتى تتخطي كل الصعاب التي تقف عائق امام تطورها وبقائها ,ومن جهة أخرى فان معظم الدارسين والدارسات ,في هذه الكلية هم من أخوة عمومه المرحوم احمد مما يعني أن في تكريمهم ترتسم صورة فقيدنا الراحل، أحمد في عيون أبيه ومحبيه وأسرته، الكريمة بإذن الله إلى الأبد.
وفي الأخير، ونيابةً عن مدرسي ,ومدرسات وموظفي وطلاب وطالبات كليه التربية –يافع-,أتقدم بجزيل الشكر والعرفان لمعالي الشيخ/عبد الحكيم بن أحمد السعدي ,ومؤسستهِ الكريمة على هذه أللفته الإنسانية تجاه كلية التربية –يافع، التي نتمنى من الله أن يضعها في ميزان حسناته ويجزيه عنا جميعاً ألف خير، انه سميع مجيب
وحانت بعد ذلك كلمة رئيس مجلس الادارة في مؤسسة المرحوم احمد بن عبد الحكيم السعدي للتفوق العلمي والتي القائها بالإنابة عنه الدكتور احمد ثابت السرحي حيث قال :
الحمدلله رب العالمين , والصلاة والسلام على رسوله الأمين الإخوةالكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كم كنت أتمنى أنأكون بينكم هذا اليوم ، لأشارككم حفلكم الكريم هذا، بمناسبة الذكرىالخامسة عشرة لتأسيس كلية التربية يافع . فبُعدُ المسافات، وكثرةالانشغالات، حالا دون حضورنا، لكن .. , إن غابت أجسادنا عنكم، وخسرتأعيننا رؤيتكم، فإن أرواحنا حاضرة، وعقولنا مشاركة . وهكذا كنا دائما، فرغم الظروفالتي أبعدتنا، والأحوالالتي فرقتنا ، إلا أن حنيننا لمسقط الرأسووطن الآباءوالأجداد لم ينقطع لحظة، وشوقنا لأهلنا وأحبابنا لم يهدأ برهة . وقد كنّا حريصين الحرص كله، رغم البعد، على مشاركة يافع أفراحها وأتراحها، وحرصنا، والله خير شاهد، على أن نحافظ على حبل الودورابط الإخوةوالحب، وكم تسعدنا أخبار يافع الطيبة، وكم تؤلمنا أخبارها المحزنة . ونجدها مناسبة هنا أن ندعوكم، إخوتي الأحباء ، إلى تمتين أواصر الأخوة ، وتعميق جذور المودة ، ومحاربة الظواهر الدخيلة، التي تخالف قيم يافع الأصيلة ، وعاداتها النبيلة . فنحن ندرك ، وأنتم تدركون أيضاً ، أن مستقبل يافع في يد أبنائها، وهو مسئولية جماعية لا تخص فرداً أو جماعة أو قبيلة . وفي وحدةأبناء يافع وتعاضدهم وتكاتفهم ضمان لمستقبلهم المنشود، فلا تفرطوا بمستقبلكم ومستقبل أبنائكم . لا شك، إخواني الكرام، أن تأسيس كلية التربية يافع قد شكّل نقلة نوعية في منطقتنا، فصرحأكاديمي كهذا يجب أن يحظى بالرعاية والإهتمام، ومسئولية ذلك تقع علينا جميعا، فأثرُ كلية التربية يافع يتجلى في مستوى طلابها ، وينعكس في مخرجاتها ، فما أجمل أن يتولى تربية جيلنا وتعليمه كادر مؤهل تأهيلاً علمياً , وما أروعأن يأخذ شبابنا زمامالمبادرة في مدارسنا ، حين يحلُ حماسالشباب وطاقاتهم وإبداعاتهم محل المعلمين القدماء، الذين قدّموا عصارة جهودهم في التربية والتعليم، ولولاهم ، بعد المولى تباركوتعالى، ما وصل التعليم في يافع إلى هذه المرحلة، التي لا يجب الوقوف عندها ، بل يجب علينا أن نكبّر حلمنا ، ونوسّع تطلعاتنا . إخوتي الكرامإنه لشرف كبير لنا في مؤسسة أحمد بن عبد الحكيم السعدي ( رحمه الله) أن نسهم إسهاماً متواضعاً في تكريم من عمل على تأسيس هذاالصرحالعلمي الكبير في يافع، ومن أسهم في تثبيته واستمراره وتطويره ، من مؤسسين وعمداءونواب عمداء وهيئة تعليمية وموظفين، فلهؤلاء منا كل التقدير . إننا في المؤسسة ندركالإدراك كله أن ما نقوم به من تكريم لهذه الكوكبة، يأتي اعترافاً منّا بالجهودالمضنية التي بذلوها في سبيل الارتقاء بهذاالصرحالعلمي إلى مصافالكلياتالحديثة . إخواني الأحباء من منا لا يدرك أهمية التعليم، بعد أنأصبح هذا العصر عصرَ العلم والتكنولوجيا، فما من شعب تقدم ، ولا دولة تطورت وازدهرت إلا وكانالعلم سبيلها الوحيد، ووسيلتها الأكيدة، فالعلم صمام أمانالحاضر، وجسر عبورإلى المستقبل، لهذا فإن من واجبنا اليومأن نعمل على إرساء قواعد المستقبل، ووضع أساسالرقي والتطور، عن طريق تشجيع طلبة العلم ومساندتهم بشتّى الوسائل، وإعطاء مرافق التعليم الأولوية في الرعاية والإهتمام . إخوتي الكرام لقد كان حلمي أنأرىأبنائي وأبناء يافع وهم يصِلون إلى أعلى مراتب العلم ، وأن يعوضوا ما فاتنا منه ، وقد حرصتُ أشدّ الحرص على حثِ ولديأحمد ( رحمه الله) وتشجيعه على التعليم ، فكانأن بدأ حلمي بالتحقق ، وكم كانت سعادتي تكبر وأنا أراه (رحمه الله) يقترب من إكمالدراسته الجامعية في الولاياتالمتحدةالأمريكية، غير أنالله سبحانه اختاره إلى جواره ولم يتبقَ على تخرجه سوى ثلاثة شهور فقط، ولكم، إخواني الكرام، أن تتخيلوا حجم الصدمة، وتدركواأثر المُصاب، الذي ليس لنا أمامه إلا الصبر والاستسلام لما قدره المولى جلّ شأنه . ومن هنا ، فقد جاءت فكرةإنشاء مؤسسة أحمد بن عبد الحكيم السعدي (رحمه الله) للتفوق، وهي المؤسسة التي لم يكن الهدف من إنشائها تخليد اسمه ، وإنما إحياء حلمه ، فكان من أهدافها التي نسعى إلى الوصولإليها، وسنعمل على تحقيقها : العمل على خدمة أبناءوبنات يافع في المجالاتالعلمية والإبداعية، وحثهم على الإقبال على العلم والمعرفة، واستثارةروحالتنافس الشريف بينهم، وتشجيع البحث العلمي والتأليف وتدوين تراثالمنطقة، والإهتمام بالطلبة والطالبات الموهوبين والمبدعين من أبناء، وتكريم العاملين المبرزين في التربية والتعليم، والأسر المثالية والمؤسسات والهيئات ذاتالعلاقة بالعملية التعليمية . وعملت المؤسسة، رغم حداثتها وقصر عمرها ، على تخصيص جائزة سنوية تُمنح للمبدعين والباحثين من أبناء يافع، وهي الجائزةالتي حصل على نسختها الأولى الدكتور علي صالح الخلاقي، نائب عميد كلية التربية يافع للشئونالأكاديمية، لما بذله من جهود في التأليف والترجمة وتدوين التراث . وتعمل رئاسة المؤسسة، أيضاً ، مع أبناء يافع المخلصين ، على تأسيس مؤسسة يافع للتنمية البشرية ، التي نأمل إشهارها قريباً بإذنالله تعالى،ونتوقع أن تعمل وتسهم إسهاماً فاعلاً في نقل التعليم نقلة كبيرة في منطقة يافع , على خُطى مؤسسة حضرموت للتنمية البشرية. و لم نجد أبلغ خيراً وأنبل قلباً لدعم تلك الرسالة النبيلة من المملكة العربية السعودية بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير / سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وسمو سيدي ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير / مقرن بن عبدالعزيز وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير / محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية حفظهم الله ورعاهم. لقد كانوا و ما زالوا مؤمنين بعلاقات الأخوة المتجذرة بين الشعبين الشقيقين و يخصون بالمحبة و الإعزاز قبيلة يافع و أبناء ها. إنه نسيجٌ من التلاحم لا ينفصم أبداً. وفي الختام لا يسعنا إلا أن نرفع بإسمكم أسمى آياتالشكر والعرفانوالامتنان لأشقائنا في المملكة العربية السعودية ، قيادة ً وشعباً ، لما قدموه ، وما زالوا ، ليافع ولأبنائها ، فلم نلمس منهم إلا كل الود ، ولم نجد منهم إلا الإحترام ، ولم نعرف عنهم إلا الوفاء . ففضلهم علينا كبير ، وخيرهم وفير، وأعمالهم ومزاياهم أكبر من أن يعددها رجلٌ ، أوأن يقف عليها شخصٌ بسيط مثلي . ندعو الله تباركوتعالى أن يوفقنا إلى ما يحبه ويرضاه ، وأن يتقبل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته عبدالحكيم أحمد السعدي
وكانت كلمة الامين العام لجائزة التفوق قد تحدث من خلالها الدكتور عبد الرب الحميقاني الحدي بالإنابة والتي قال فيها :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه وسلم ايه الحفل الكريم إن هذا هو العام الاول من عمر جائزة المرحوم أحمد بن عبدالحكيم السعدي للتفوق العلمي باعتبارها اول جائزة بالمنطقة حيث أُنشئت في12/ 02/ 1435ه الموافق 15/12/2013م بتخصيص من أ/عبدالحكيم أحمد السعدي, تكريما لذكرى نجله المرحوم أحمد الذي أحب يافع دون أن يراها، وفي أطار تعزيز وتعميق أواصر القُرْبَى وتوثيق صلة ومودة أبناء قبيلة يافع بإخوانهم في المملكة العربية السعودية وهي جائزة مستقلة، وعليه لابد لنا أن نذكر الدوافع والأهداف النبيلة لهذه الجائزة والمتمثلة فيما يلي :
العمل على خدمة أبناء وبنات منطقة يافع في المجالات العلمية والإبداعية وتحقيق النفع العام لهم في حاضرهم ومستقبلهم وتقديم النماذج المتميزة سلوكياً وعلمياً لاتخاذها قدوة يتأسى بها الطامحون.
حَضِّ ابناء وبنات منطقة يافع للإقبال على العلم والمعرفة, واستثارة روح التنافس الشريف فيما بينهم لزيادة التحصيل العلمي, وتكريم المتفوقين منهم في مختلف المراحل الثانوية والجامعية وتكريم المتميزين من حفظة كتاب الله والسنة النبوية من خريجي مراكز وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم.
تشجيع روح حب البحث العلمي والابتكارات وتنميتها لدى الطلبة والطالبات الموهوبين والمبدعين من أبناء المنطقة وتبني أفكارهم وابتكاراتهم المتميزة.
تكريم العاملين المبرزين في التربية والتعليم والأسر المثالية والمؤسسات والهيئات ذات العلاقة بالعملية التعليمية في المنطقة عرفاناً بجهودهم المبذولة وتقديراً لبصماتهم المتميزة في هذا المجال الهام.
تشجيع وتكريم المبدعين المتميزين في مجالات البحث والتأليف العلمي وفي تدوين تاريخ وتراث المنطقة, وكذا القائمين في خدمة المجتمع وإصلاح ذات البين لدورهم الفعال في خلق الاستقرار والسلم الاجتماعي .
وإننا مستمرون بكل جد واجتهاد لتحقيق هذه الأهداف والعمل بإتقان من خلال التنافس الشريف وفق الضوابط المطلوبة لنيل الجائزة والسير بها نحو البناء المتميز وأن لا تكون مشروعاً احتفالياً بل أن يكون الاحتفال دافعاً قوياً نحو تحقيق الأهداف المرجوة وتأهيل جيل واعد يدفع مسيرة الوطن العلمية ويكون لبنة في بنائه.
وها هي الجائزة تسعى الى تعزيز الشراكة مع كلية التربية بيافع وتضيف مسؤوليتها الاجتماعية في مجتمعنا لتصل من التعليم العام إلى التعليم الجامعي، ففي الحفل الأول للجائزة بتكريم د/ علي صالح الخلاقي بمنزل مؤسس الجائزة بجدة الذي حضره عدد من أبناء يافع الخيرين تم دعم النقص في مدارس التعليم العام في كافة مديريات يافع الثمان وجرى الاتفاق على أنشاء مؤسسة يافع للتنمية البشرية لترعى كافة أبناء يافع أينما كانوا وسيتم الإعلان عنها قريباً بإذن الله بعزيمة وجهود الخيرين .
وتحدث الطالب هلال الشبحيكلمة الطلاب الخريجين والأوائل والتي شكر في مستهلها الكلية كصرح عليما شامخ ومعلميها ومنتسبيها الذين بذلوا جهودا جبارة في تقديم المعروفة والمعلومة وتذليل الصعاب التي واجهتنا كطلاب في مسيرتنا العلمية التي خضنها في معترك اربع سنوات انهلنا منها كل مفيد وجميل ...
وكان الفائز الاول بالجائز الاولى للتفوق الدكتور علي صالح الخلاقي المحتفى به هذا اليوم قد تحدث في كلمة مطولة قال فيها :
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الانباء والمرسلين وعلى اله وصحبته اجمعين .... وبعد :
في هذا الحفل المهيب الذي يزنان بهذه الكوكبة الطيبة من الضيوف الاعزاء ومن الاعزاء المدرسين ومن ابنائنا وبناتنا طلاب كلية التربية يافع ، نحتفي بمناسبة عزيزة على قلوب كل منا هي الذكرى 15 لتأسيس هذه المركز الاشعاعي الجامعي الممتثل بكلية التربية يافع ، ونقف في هذه المناسبة وقفة اجلال وعرفان لأولئك الذين كان لهم شرف تأسيس هذا الصرح العلمي وعلى راسيهم طيب الذكر المرحوم الشيخ الفاضل عمر قاسم العيسائي الذي تحمل هذه القاعة اسمه ويضل اسمه خالدا في ذاكرة الاجيال التي تواصل تعليمها وتنهل من العلم في صفوف هذه الكلية .
يشاركنا ايضا زملاؤنا الذين تحملوا عبئ تأسيس هذه الكلية وعلى راسهم زميلنا واستاذنا الدكتور عبد الرحمن الوالي وبقية الزملاء الذين يشاركوننا هذه الفرحة .. شخصيا تقترن هذه الفرحة بفرحة تكريمي بجائزة المرحوم احمد بن عبد الحكيم للتفوق ، ولولا كلية التربية يافع لما تمكنت من تقديم تلك الاعمال في التأليف والترجمة والتوثيق ولهذا فالفرحة مزدوجة بهاتين المناسبتين ، ولان ديننا الحنيف يعلمنا ان من لا يشكر الله لا يشكر الناس .
ففي البدا وجب ان نشكر صاحب هذه الجائزة التي تحولت الى مؤسسة الى برعايته وهو رجل فاضل كرمني دون ان يعرفني لولا علمه بتلك الاصدارات والجهود المتواضعة التي قمت بإنجازها على مدى 15 عاما في خدمة التاريخ والتراث فأنشاء هذه الجائزة وشرفني ايضا بان اختارني الى جانبه رئيسا للجنة الى جانب صديقي المستشار محمد قاسم القاضي الامين العام للجائزة فازدادت في تلك اللحظة الفرحة التي جمعتنا في منزله بجده بحضور كوكبة من ابناء يافع ورجال الاعمال ورجال الخير الذين شعرنا ونحن نحتفي ان صاحب الدار يقول لنا حللتم اهلا ونزلتم سهلا ولسان حالة يقول : نحن الضيوف وانتم رُب المنزلِ.. انه الشيخ عبد الحيكم السعدي الرجل الشهم والكريم والمحب ليافع وللخير بشكل عام وهذا ما لمسناه خلال زيارتنا في رحلة التكريم مع زميلي د عبد الحكيم حلبوب ومع الشيخ عبد الحافظ المُلا ، وفي تلك الليلة البهيجة ليلة التكريم تشرفنا بحضور العديد من رجالات يافع المتواجدين في بلاد الحريمين الشريفين .
ووما اريد ان اقوله ان تلك الجائزة هي جائزة العلم والتفوق وتحمل اسم شخص كان له طموح في العلم ووصل الى درجة عالية وتبقت اشهر معدودة لينال الدكتوراه فتوفاه الله قبل ان يحقق حلمه ، وعز على والده هذا الفراق الاليم لكنه جعل من تلك الجائزة مجالا لتعبر عن طموح ابنه الفقيد الذي لم يتحقق وخصصها للعلم بالتفوق في مختلف المجالات لعل مجال العلم والتنافس فيه وفي البحث العلمي القسط الاكبر من اهتمامات واهداف هذه الجائزة كما اسلف زملائي المتحدثين ، فخلد بذلك اسم نجله الفقيد الذي ستضل روحه تحلق في سماء يافع مع كل فعالية ومع كل عمل خيري يرتبط بجائزته للتفوق ، والحقيقة ان الكلمات تعجز وتتوارى الاحرف ويخجل القلم عن التعبير عما تجيش به نفوسنا في هذه المناسبة التي تعد امتداد لحفل التكريم الرئيسي الذي سبقها في جدة في منزل هذه الرجل الكريم ، ولا نملك الا ان نكرر الشكر له وندعو لنجله بالرحمة والمغفرة .
وواصل الدكتور حديثه قائلا " لا ننسى تلك اللحظات الرائعة ليلة تكريمي في منزله بهذه الجائزة التي كانت فاتحة خير على يافع اذا تداعى الحاضرون من رجال الخير لحل قضية نقص المدرسين في بعض مدارس يافع وتداعوا لتأسيس مؤسسة يافع لتنمية البشرية على قرار تجربة حضرموت وهي تجربه ناجحة سيتم الاستفادة منها في تأسيس المؤسسة الخاصة بيافع التي سيتم اشهارها قريبا انشالله والتي ستهتم بأبناء يافع اينما كانوا .
الشكر موصول الى شيخنا الفاضل الجليل علي عبدالله العيسائي الذي كرمني بعد عودتي من السعودية بان اهداني سيارة اخر موديل تقدير لجهودي المتواصلة في خدمة التاريخ والتراث ، ووجب ان نعترف له بالسبق بالاهتمام بتوثيق تاريخنا وتراثنا منذ شبابنا ، حيث دعم اصدار اول كتاب عن يافع عام 1955م للمؤرخ صلاح البكري وتحمل تكاليف رحلة المؤلف وطباعة كتابة في شرق اليمن يافع ، فله الشكر الجزيل فندعو له بالصحة والعافية وجزاه الله خيرا والشكر ايضا لكل ابناء يافع والجالية الجنوبية في كل المدن السعودية التي زرتها الذين احتفوا بتكريمنا فلهم الشكر والتقدير على تلك الحفاوة التي حضينا بها وتلك المدة التي استقبلونا بها ، والشكر لكل من اسهم في هذا الحفل ومن قال كلمات عني اخجلت تواضعي ..
واختتم الخلاقي حديثه بالقول " وان هذا التكريم ليس بشخصي بذاته وانا هو تكرم للعلم والتفوق ، ومن يقدم شيئا سينال مثل هذا التكريم .. واشهد الله انني وانا اعمل لم احلم ولم افكر يوما بالحصول على أي جائزة وانما كنت اقدم على مؤلفاتي بدافع ذاتي لخدمة اهلنا وتاريخنا وتراثنا .. وشاءت مشيئة الله ان اكرم في بلاد الحرمين قبل ان اكرم او احظى بهذا التكريم في وطني وهذا التكريم بحد ذاته تحفيز لأبنائنا وبناتنا الشباب المقبلين على مستقبل مزدهر ان شالله اذا ما اعطوا التعليم اهتماما كبيرا ومزيد من الجهد والتفاني والمثابرة "..
والقيت قصيدتان شعريتان نالت استحسان الحاضرين من قبل الشاعر المعروف نبيل الخالدي والشاعر حمود عبادل في قصيدة شعرية لأحمد بن عسكر..
وفي ختام المهرجان سلمت الجوائز والشهايد التقديرية لكل الطلاب والمعلمين المبرزين ومؤسسين الكليمة وكل طالبات كلية التربية يافع ومكاتب التربية والاسرة المثالية النموذجية ...
حضر المهرجان رئيس البرلمان الجنوبي القيادي الدكتور عبد الرحمن الوالي كأول عميد لها لكلية يافع ورئيس اللجنة التأسيسية لها والشيخ عبد القوي النقيب والشيخ احمد صالح مجمل والشيخ صالح غالب السعدي والدكتور قاسم الاصبحي رئيس جمعية يافع والدكتور محمد ناجي عطية نائب رئيس جمعة الاندلس والشيخ عمر حسين الصلاحي والقيادي عوض بن عوض الصلاحي ومدارا العموم في مديريات يافع الثمان ومدراء مكاتب التربية وشخصيات اجتماعية وسياسية وقبلية وتربوية وحضور أكاديمي من جامعة عدن و اعلامي ملفت ..
يافع نيوز


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.