أعلن الوقفان السني والشيعي في محافظة بابل، الأحد، استجابتهما لفتوى المرجعية الشيعية والمجلس الفقهي السني في مساندة القوات المسلحة العراقية ودعمها، مؤكدين وحدتهما ووقوفهما بوجه كل المؤامرات التي تستهدف وحدة العراق. بابل(السومرية) وقال الوقفان في بيان مشترك ألقاه خطيب جامع الهيتاوين الشيخ محمد فتاح في قاعة مديرية الأوقاف وحضرته "السومرية نيوز"، إنه "بالنظر لما يمر به بلدنا العزيز في هذا الظرف التاريخي من هجمة شرسة لعصابات داعش التكفيرية والظلامية يدعمها ويقف في خنادقها أيتام البعث المقبور بهدف تمزيق العراق وبث الفرقة بين أبناء شعبه، نعلن استجابتنا الحازمة والصادقة لنداء الوطن وفتوى المرجعية الشيعية والمجلس الفقهي السني". وأضافا "أننا نعلن مساندتنا ودعمنا بالقول والعمل والتطوع في صفوف القوات المسلحة لدرء عدو مشترك"، مؤكدين "وحدتنا سنة وشيعة ووقفتنا المشتركة بوجه كل المؤامرات التي تستهدف وحدتنا ووحدة بلدنا وانتهاك أعراضنا وتدنيس مقدساتنا". ويشهد العراق تدهورا امنيا ملحوظا دفع برئيس الوزراء نوري المالكي في (10 حزيران 2014)، الى اعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها. ودعا ممثل المرجعية الدينية في كربلاء المقدسة، الشيخ عبد المهدي الكربلائي، امس الجمعة، القادرين على حمل السلاح ومقاتلة "الارهابيين" الى التطوع للانخراط في صفوف القوات الامنية، فيما طالبت بتكريم الضباط الذي "ابلوا بلاءً حسنا". كما اصدرت جماعة علماء العراق اليوم السبت، فتوى تدعو فيها المواطنين الى حمل السلاح ضد "داعش" والمرتزقة المأجورين. وتتصدى القوات الامنية العراقية المتمثلة بالجيش وقوات الشرطة والتعبئة الشعبية لهجمات عناصر مسلحي "داعش" الارهابية، حيث قامت بدحرها من مدن محافظات صلاح الدين وكركوك ونينوى. /2819/ وكالة انباء فارس