داعشيون عرب وأجانب في الموصل.. باحث امني عراقي : اسلحة ستستخدم للمرة الأولى ضد "داعش" من اجل استعادة "الموصل" كشف الباحث في الشأن الأمني العراقي سعيد الجياشي لوكالة أنباء فارس، عن وضع خطط كفيلة بإعادة مدينة الموصل من أيدي إرهابيي داعش، مبينا أن الخطة تضمنت استخدام أسلحة ستستخدم للمرة الأولى في العراق لتوجيه ضربات موجعة لتنظيم داعش الإرهابي. بغداد (فارس) وقال الجياشي في حديث لمراسل وكالة أنباء فارس، إن "الخطط وضعت لإعادة مدينة الموصل وتطهيرها من المجرمين العابثين بالأمن العراقي من الغرباء وخلال الساعات المقبلة والأيام القليلة المقبلة سيتم توجيه ضربات موجعة واستخدام أسلحة تستخدم لأول مرة وهي أسلحة ثقيلة ذات تأثير كبير جدا لدحر واستهداف هذه المجاميع الإرهابية التي استفادت من الوضع على الحدود بين العراق وسوريا ونزحت بأعداد كبيرة جدا بعضهم من الإرهابيين العرب وبعضهم أجانب لا يتكلمون حتى اللغة العربية". وأضاف الجياشي ،إن "القوات الأمنية والمؤسسة الأمنية وخلية الأزمة التي أعدت وأنشئت لهذا الغرض تتعامل مع هذه التحديات بكل جرأة وسرعة وقد يأخذ موضوع نينوى بعض الوقت لكن الجدية لإعادتها موجودة والاستعدادات على قدم وساق". وأوضح أن المشهد في العراق "بعد التطور الأمني الكبير الذي حصل في محافظة نينوى تم اتخاذ إجراءات على مستوى إدارة الأمن في البلاد من اجتماع مجلس الوزراء واتخاذ قرارات مهمة منها إعادة هيكلة القوات الأمنية العراقية ورفع الحيطة والحذر إلى أعلى درجاتها والتعامل مع التحديات بكل حزم في المناطق القريبة من نينوى ومحافظات صلاح الدين والأنبار وأيضا بغداد وتشكيل خلية أزمة عالية المستوى للتعامل مع كل هذه التحديات بمرونة عالية من خلال تجهيز وتجنيد الأعداد الكافية من أبناء الشعب لمواجهة هذا التحدي الأمني الكبير وضمهم للقوات الأمنية كما طلبت الحكومة من مجلس النواب إعلان حالة الطوارئ ليتيح الفرصة لإجراءات أكثر فيها ليتمكن من التعامل وفقا لهذه الإجراءات مع كل التحديات". وأضاف إن "بعض القطعات من القوات الجوية العراقية نفذت طلعات على نينوى مع إعادة تنظيم القطعات العسكرية وإكمال جاهزيتها لإناطة مهمة اقتحام المدينة لطرد الإرهابيين وهنالك تحصينات حول مدن صلاح الدين وديالى ومواقف أبناء العشائر والتحامهم بالقوات الأمنية وقربهم منهم وتأكيدهم أنهم سوف يقفون بوجه كل غريب وإرهابي سيحاول دخول مدنهم". أما بالنسبة للعاصمة بغداد ،أوضح الجياشي عن وجود "إجراءات تحصينية استثنائية لمعالجة أي تحدي أو طارئ أو مفاجأة ممكن أن تكون في المناطق الحدودية المشتركة مع صلاح الدين والأنبار وقد تم رفع درجة الإنذار إلى أقصاها والكل في قطاعات الأمن والدفاع متيقظ ومستنفر كل الجهود والهدف ليس درء فقط عن المدن إنما إعادة المدن التي سيطر عليها الإرهاب وإعادة تنظيم المسؤوليات الأمنية فيها مع فرصة معالجة أي حالة نزوح وتأمين المتطلبات للنازحين من خلال تخصيصات مالية أقرها مجلس الوزراء لمساعدة المواطنين الذين تعرضت مناطقهم لأعمال إرهابية أو سيطرة المجاميع الإرهابية وهم رفضوا دخول هذه المجاميع ونزحوا من مناطقهم خوفا من إجرام وسطوة هذه المجاميع". / 2811/ وكالة انباء فارس