عدد المشاركين:1 التاريخ:: 16 يونيو 2014 المصدر: ترجمة: عقل عبدالله عن «ديلي تلغراف» بدأت إيران بالفعل إرسال وحدات عسكرية إلى بغداد تنفيذاً لعرض الرئيس الإيراني حسن روحاني، بمساعدة الحكومة العراقية في طرد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق (داعش) من الموصل وتكريت والمناطق الأخرى التي سيطروا عليها أخيراً. وعلى الرغم من الانتقادات اللاذعة والمتكررة التي توجهها إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في قراراته وتوجهات حكومته بشأن كيفية إدارتها لشؤون العراق، فإن هذه الإدارة تشعر بالاستياء والغضب الشديدين جراء الهزائم والتراجعات التي سجلها الجيش العراقي أمام مسلحي «داعش» في الموصل والفلوجة وتكريت وغيرها. ويدرس مسؤولون في إدارة أوباما مختلف البدائل بشأن الرد على تقدم مسلحي «داعش» وسيطرتهم على بعض المناطق، ومنها شن غارات جوية على عدد من أماكن وجودهم وتجمعاتهم وطردهم من المناطق التي سيطروا عليها. ويتساءل محللون في بغدادوواشنطن حول ما إذا كانت سيطرة مسلحي «داعش» على الموصل ستؤدي إلى ظهور معادلة جديدة في علاقة الولايات المتحدة بإيران؟ وقد تعرض أوباما قبل يومين لضغوط من أجل التفاهم مع إيران والتعاون معها بشأن كيفية التعامل مع الضغط الذي تشكله «داعش». ومنذ اليوم الأول لتسلمه زمام السلطة وجه روحاني الرسالة تلو الأخرى إلى واشنطن لفتح حوار جاد مع إدارة أوباما. ولا يغيب عن ذهن أوباما ما قد يواجهه من انتقادات من اليمين الأميركي خصوصاً المحافظين الجدد، ورموز حزب الشاي في حال تحالفه مع إيران، لأن ذلك يعني من وجهة نظرهم أنه يتخلى عن إسرائيل وعن المصالح المرتبطة بالأمن القومي الأميركي. عدد المشاركين:1 Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by الامارات اليوم