عدد المشاركين:0 يتناول إنجازاتها في العديد من بلدان المنطقة التاريخ:: 16 يونيو 2014 المصدر: جنيف وام ينظم، اليوم، مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، الذي يترأسه الدكتور حنيف حسن، منتدى هو الأول من نوعه، يتناول كل ما يتعلق بالفرص المتاحة أمام المرأة العربية لتعزيز دورها وزيادة مساهماتها في المجتمعات العربية، بمشاركة خبراء في الأممالمتحدة معنيين بقضايا تعليم المرأة وتعزيز دورها في المجتمعات، ومفكرين وباحثين، إضافة إلى نماذج عربية تعرض لما حققته من إنجاز، والفرص المتاحة أمام المرأة العربية. ويتناول المنتدى - الذي يأتي على هامش أعمال الدورة ال26 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة - ما حققته المرأة العربية في المجالات المختلفة على مدى العقود والسنوات الأخيرة، في ظل ما باتت تتمتع به من اهتمام من دوائر صنع القرار في العالم العربي، وتوليها العديد من المناصب والمسؤوليات القيادية ووصولاً إلى الإنجازات التي حققتها المرأة العربية في العديد من بلدان المنطقة بإتاحة الفرصة الكاملة لها بالوجود في المجالس البرلمانية والتشريعية والإسهام على المستوى المحلي والإقليمي والدولي بجهودها في هذا العمل. عنصر استراتيجي يعد تعليم المرأة عنصراً أساسياً في الاستراتيجيات كافة التي تهدف إلى تعزيز حقوق الإنسان، وتشجيع التنمية المستدامة، كما هو مؤكد عليه في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وبرنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية لعام 1994، والمؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة والأهداف الإنمائية للألفية. ويشار إلى أن العالم العربي حقق تقدماً كبيراً في مجال تعليم المرأة على مدى العقود القليلة الماضية مع زيادة معدلات محو الأمية وارتفاع معدلات الالتحاق بالمدارس الابتدائية، وتناقص الفجوات في معدلات الالتحاق بالمدارس الثانوية، وزيادة مشاركة المرأة في التعليم العالي، وسوق العمل، وفي عملية اتخاذ القرارات على مختلف المستويات، بما فيها المستويات السياسية، ويجب القيام بكثير من التحركات بشكل أولي، وبطريقة تتماشى والحقوق ذات الصلة. كما يهدف المنتدى إلى تشجيع تبادل المعرفة والأفكار بين خبراء الأممالمتحدة والمنظمات الحكومية الدولية والحكومات والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني في ما يتعلق بالوصول إلى التعليم وجودة التعليم وفرص العمل. ويبحث المنتدى، أيضاً، طبيعة التحديات أمام المرأة العربية، وإمكانات التغلب عليها، عبر جهود مشتركة بما يجعل من دور المرأة عنصراً فاعلاً في عمليات التنمية الاقتصادية والبشرية والتنويرية بالمجتمعات العربية. تحفيز النقاش ويتحدث في المنتدى المستشار في مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأممالمتحدة، المتخصص في التكامل بين الجنسين، الدكتور بيير سوب، والمدير التنفيذي بمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، عفراء البسطي، ومسؤول حقوق الإنسان بقسم مكافحة التمييز التابع لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، جلوريا نوابوكو، وأستاذ القانون في جامعة قرطاج عضو لجنة الأممالمتحدة لحقوق الطفل، الدكتور حاتم قطران، ومسؤولة الإعلام والاتصالات في مركز جنيف، ناتالي كارجيل. ويطرح المنتدى من خلال حوار تفاعلي بين المتحدثين والمشاركين التحديات والفرص والممارسات الجيدة لتعزيز تعليم المرأة في العالم العربي، كما سيقدم توصيات للمعنيين بشأن كيفية العمل بشكل أفضل للتعزيز من مكانة التعليم والمرأة في المجتمعات العربية، وستصب نتائج المناقشات في مسار جهود وتوجهات مكتب المفوض لحقوق الإنسان، في تعزيز مكانة تعليم المرأة في المنطقة. يناقش المنتدى الذي ينعقد اليوم بمقر الأممالمتحدة في جنيف، قضايا محو الأمية والوصول إلى التعليم، خصوصاً أنه رغم أن جميع الحكومات في العالم العربي تتطلب تعليم الأطفال على الأقل لمدة خمس سنوات، وتوفير التعليم المجاني حتى المرحلة الثانوية، لكن النمو السريع للسكان في سن التمدرس في المنطقة يشكل تحدياً، كما أن النساء في البلدان العربية أكثر عرضة مرتين ليكن أميات، بالمقارنة مع الرجال، ويشكل ذلك ثلثي الأميين البالغين في المنطقة، إضافة إلى أن الفجوات بين الجنسين في التعليم تختلف اختلافاً كبيراً بين البلدان في المنطقة، لكن بشكل عام تكون تلك الفجوات أوسع في بلدان حيث نسبة محو الأمية والتسجيل في المدارس قليلة. ويتناول المشاركون مسألة جودة التربية والتعليم من ناحية ما ينبغي أن تراعيه النظم التعليمية من الاحتياجات الخاصة للفتيات والنساء مع الأخذ في الاعتبار أن المناهج والمواد التعليمية ووسائل الإعلام في العالم العربي، تعزز في كثير من الأحيان الأدوار التقليدية التي قد تقيد فرص النساء في مشاركة متساوية في المجتمع. ويقدم المنتدى أيضاً صورة عن التعليم والعمل في العالم العربي، خصوصاً أن التحصيل العلمي للمرأة في العالم العربي زاد، كما دخل عدد كبير من النساء إلى سوق العمل، على الرغم من أن مشاركة المرأة في قوة العمل لاتزال منخفضة، حيث 20% فقط من نساء البلدان العربية، اللواتي تراوح أعمارهن بين 15 عاماً وأكثر، يدخلن ضمن قوة العمل، وتضع هذه النسبة البلدان العربية في أدنى مستوى مقارنة مع أي منطقة أخرى في العالم. عدد المشاركين:0 Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by الامارات اليوم