اعتقالاتٌ بالجملة.. شهيدٌ في نابلس وإصابة في جنين.. الضفة تشتعل بوجه جيش الاحتلال تصاعدت المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الاثنين، شمالي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، عقب استشهاد الشاب أحمد عرفات الصبارين (23 عامًا). رام الله / نابلس (فارس) وأفاد مراسل وكالة أنباء فارس بأن الشاب الصبارين أصيب برصاصة حيّة في الصدر فارق على إثرها الحياة بعد وقت قصير من دخوله المستشفى، خلال مواجهاتٍ اندلعت فجرًا بمخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين شمال مدينة رام الله. ومع اقتحام الجيش الإسرائيلي للمخيم تصدى لهم عشرات الشبان الفلسطينيين، ما حدا بجنود الاحتلال لإطلاق الرصاص الحي صوبهم، ليرتقي الصابرين شهيدًا، قبل اعتقال أحد عشر فلسطينيًا من بينهم الأسير المحرر عبد الحليم غنام، في محاولةٍ لحل لغز اختفاء الجنود الثلاثة في الخليل الخميس الماضي. والصبارين أسير محرر أفرج عنه من سجون الاحتلال قبل ثلاثة أسابيع، ويُعرّف نفسه على صفحته الشخصية في "فيس بوك" بأنه "شهيد في قائمة الانتظار". على صعيدٍ منفصل، اندلعت فجر اليوم ومع ساعات الصباح، مواجهات بين مئات الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينتي جنين ونابلس شمال الضفة الغربية. وأصيب الشاب سامح جمال القط (20 عامًا) برصاصة في القدم إثر مواجهات اندلعت عقب اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين شمال الضفة الغربية. وعلى الطريق المؤدية لمدينة نابلس قبالة مستوطنة "بيت إيل"، أشعل عشرات الشبان الفلسطينيين الإطارات المطاطية، ورشقوا جنود الاحتلال بالحجارة، فيما رد الجيش الإسرائيلي بإطلاق الرصاص الحي والقنابل الغازية. وتشهد مدن وبلدات الضفة الغربية حالة من الغليان، بعد تصاعد عمليات الاعتقال، التي تركزت في مدينة الخليل وطالت الليلة الماضية وفجر اليوم، أكثر من 50 نائبًا وقياديًا وكادرًا ينتمون لحركة حماس، أبرزهم رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك، والنواب: باسم الزعارير وعزام سلهب. وفي مدينة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي القيادي في حركة حماس المسن ماهر الخراز، والأسير المحرر رامي سليمان. وفي مخيم جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الشيخ إبراهيم علي حواجير (54 عامًا). وكالة انباء فارس