عدد المشاركين:0 رأي فني التاريخ:: 17 يونيو 2014 المصدر: إبراهيم الديب أبوظبي قال المحلل الرياضي، ياسر سالم، إن الهدف الذي أحرزه «أيقونة» الأرجنتين، ليونيل ميسي، في مرمى البوسنة، أول من أمس، في لقاء الفريقين، الذي انتهى بفوز منتخب التانغو بهدفين لهدف، ضمن المجموعة السادسة للمونديال، أزال الضغوط النفسية الرهيبة التي تثقل كاهله وكاهل زملائه، مضيفاً أن «الجميع ينتظرون ماذا سيفعل ميسي ورفاقه في كأس العالم هذه المرة». وأوضح ياسر سالم ل«الإمارات اليوم»: «قدم منتخب التانغو أداء باهتاً غير مقنع، لكن العبرة دائماً بالنتائج، وانتزع منتخب الأرجنتين ثلاث نقاط مهمة، والمكسب الأبرز في هذه المباراة هو عودة الروح لميسي بعد الهدف الرائع الذي سجله وأزال به الضغوط النفسية الرهيبة الملقاة عليه». وتابع «لعب منتخب التانغو بطريقة 5 / 3 / 2 وقدم الشوط الأول أقل من المتوسط، ولولا الهدف المبكر الذي سجله دفاع البوسنة بالخطأ في مرماه لربما تغير شكل وسير المباراة، بعد أن وجدنا دفاعاً متماسكاً من البوسنة أجبر لاعبي الأرجنتين على اللعب الفردي ومحاولة الاختراق من العمق، واضطر مدرب الأرجنتين سابيلا إلى تغيير طريقة اللعب في الشوط الثاني إلى 4 / 3 / 3 ودفع بقلب الهجوم هيغواين الذي شكل عمقاً هجومياً رائعاً، ما أتاح الفرصة لميسي تحديداً للانطلاق من العمق واستغلال مهارته وسرعته في المراوغة، وتجلى ذلك في الهدف الثاني الجميل الذي سجله ليو». وأكمل «في المقابل لعب منتخب البوسنة بطريقة 4 / 2 / 3 / 1، وبدأ اللقاء متحفظاً لمنع وصول مهاجمي الأرجنتين السريع لمرماه، بقيادة ميسي ودي ماريا، وبعد الهدف الأول الذي جاء من نيران صديقة، هاجم الفريق وتخلى عن حذره الدفاعي، وكاد يسجل هدف التعادل عن طريق هايروفيتش الذي لعب خلف المهاجمين، لكن فريق البوسنة افتقد سرعة التمرير والتحول من الدفاع إلى الهجوم في الثلث الهجومي الأخير، خصوصاً أن منتخب التانغو لعب بخمسة مدافعين وأمامهم لاعبو ارتكاز في وسط الملعب، كما أن مدرب البوسنة سوسيتش تأخر كثيراً في التغييرات التي أثمرت نشاطاً ملحوظاً في الهجوم، واستطاع البدلاء الثلاثة صنع وتسجيل الهدف الوحيد للفريق بقيادة إيبيشيفيتش». الديوك الفرنسية فكت عقدة مباريات الافتتاح قال ياسر سالم عن مباراة فرنسا وهندوراس، التي انتهت بفوز فرنسا بهاتريك لكريم بنزيمة: «أخيراً نجح المنتخب الفرنسي في فك عقدة المباراة الافتتاحية للمونديال، وبدأ منتخب الديوك صائحاً بهجوم ضاغط على دفاعات هندوراس، بفضل قوة خط الوسط والتمريرات السليمة، واستغل كريم بنزيمة مهارته العالية في التحرك الإيجابي لخلخلة دفاع هندوراس، ونجح في تسجيل ثلاثة أهداف، لكن المنتخب الفرنسي تأخر في التسجيل بسبب الدفاع القوي الخشن لهندوراس، واستعجال لاعبي فرنسا في بناء الهجمات وعدم التركيز في إنهائها، خصوصاً من بنزيمة الذي كان يسعى للتسجيل أكثر مما يسعى للعب، وسهلت مهمة الديوك بعد طرد بلاسيوس واحتساب ضربة جزاء من هذه اللعبة وهذا اللاعب كان أنشط لاعبي هندوراس في وسط الملعب وتأثر الفريق كثيراً بخروجه». دفاع الإكوادور تخلى عن انضباطه التكتيكي في الوقت الحرج عن مباراة سويسرا والإكوادور التي انتهت بفوز سويسرا 2 / 1 في الرمق الأخير للقاء، قال ياسر سالم: «تخلى دفاع الإكوادور عن انضباطه التكتيكي في الدقائق الأخيرة من المباراة، واندفع للهجوم طمعاً في الفوز من دون إدراك لهجمات سويسرا المرتدة السريعة، والمباراة كانت جيدة من الفريقين، وبدأت من دون «جس نبض» طمعاً منهما في الفوز، واعتمد منتخب الإكوادور على الكرات الثابتة واستغلال سرعة لاعب مانشيستر يونايتد فالنسيا وزميله مونتيورو من الأجنحة، ولعب الفريق بطريقة 4 / 4 / 2، ونجح في التقدم، وبعد الهدف بدأ منتخب سويسرا يكشف عن هويته ولعب بطريقة 4 / 2 / 3 / 1 بوجود بهرامي واينلاز في ارتكاز وسط الملعب، وشاجيري الذي قام بدور كبير في ربط الخطوط وكان بمثابة الدينامو، وقام بعمل الإضافة المطلوبة أيضاً في الهجوم، ونجح مدرب سويسرا في تبديلاته الهجومية التي أسفرت عن الهدفين وإحراز ثلاث نقاط ثمينة». عدد المشاركين:0 Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by الامارات اليوم