قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي هاري ريد أمس، إنه لا يؤيد إرسال أي قوات أميركية للمشاركة في القتال في العراق، الذي وصفه بأنه «حرب أهلية». وأعلن البيت الأبيض أن من غير المرجح في الوقت الراهن إجراء مزيد من المحادثات مع إيران، بشأن التعاون في التعامل مع الأزمة في العراق. وأدلى بريد بهذا التصريح قبل اجتماع مع الرئيس باراك أوباما لبحث الأزمة المتصاعدة في العراق. وقال في تصريحات في افتتاح الجلسة اليومية لمجلس الشيوخ «لا أؤيد بأي حال وضع رجالنا ونسائنا في خضم هذه الحرب الأهلية في العراق، هذا ليس في مصلحة الأمن القومي لبلدنا». ويجتمع ريد وثلاثة آخرون من زعماء الكونجرس هم زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش مكونيل، ورئيس مجلس النواب جون بينر، وزعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب نانسي بيلوسي، مع أوباما لاحقاً، فيما يعد البيت الأبيض رده على الأزمة في العراق. وكان رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي، قال في جلسة للكونجرس أمس، إن الحكومة العراقية طلبت دعماً جوياً أميركياً للمساعدة في التصدي ل«داعش». وأضاف ديمبسي أمام اللجنة الفرعية للمخصصات في مجلس الشيوخ «لدينا طلب من الحكومة العراقية للحصول على قوة جوية» لمواجهة متشددي «داعش»، ولكنه لم يحدد متى تم تقديم الطلب. وسئل ديمبسي عما إذا كان على الولاياتالمتحدة تلبية الطلب، فرد بشكل غير مباشر قائلاً «إن من مصلحة أمننا القومي مواجهة داعش أينما وجدناهم». وكان الكونجرس استمع أمس إلى شهادة وزير الدفاع تشاك هاجل، بالإضافة إلى ديمبسي بشأن العراق. وأجرى مسؤولو الإدارة سلسلة من الإفادات والاجتماعات مع المشرعين الذين قد تحتاج الإدارة إلى موافقتهم على تمويل التحرك الأميركي في العراق، للتشاور حول الأزمة المتصاعدة. وقال بينر للصحفيين في تصريحات منفصلة في مبنى الكونجرس، إنه يتطلع إلى أن يسمع من أوباما عن «استراتيجية أوسع» للعراق. وقال «ما أتطلع إليه هو استراتيجية ستضمن قدرا من النجاح في إبقاء العراق حراً ويعزز الديمقراطية التي حاربنا من أجلها». ... المزيد الاتحاد الاماراتية