عدد المشاركين:0 التاريخ:: 20 يونيو 2014 المصدر: ترجمة: عوض خيري عن «بريتبارت» خلال مقابلة مع شبكة «إم إن إم»، أوضحت السيدة الأميركية الأولى، ميشيل أوباما، أنها كانت تكافح من أجل إطعام أطفالها بشكل جيد، حتى مع حقيقة كونها تلقت تعليماً جيداً في جامعتي هارفارد وبرينستون. وتقول معلقة «قبل وصولي إلى البيت الأبيض، كنت أناضل كوالدة مرتبطة بزوج كثير الأسفار مشغول في عمله لمعرفة كيفية إطعام أطفالي بشكل صحي وصحيح، لكنني لم أنجح في ذلك الوقت»، متحدثة عن طبيب الأطفال الذي نصحها بضرورة توخي الحذر بشأن حمية أسرتها. وتسترسل قائلة «قلت في نفسي إذا كانت خريجات هارفارد وبرينستون لا يستطعن إطعام أطفالهن بشكل صحيح، فما بال الأمهات اللاتي لم يستطعن الوصول الى الجامعات؟!». وتقول السيدة الأولى إن كفاحها الشخصي ساعدها على إطلاق مبادرتها لمعالجة سمنة الأطفال، والدعوة لإجازة قانون يلزم المدارس بتوفير وجبات صحية للتلاميذ، ونصحت أوباما المدارس بأن تتخذ قراراً في هذا الشأن لاسيما أن والديهم يكافحون من أجل إطعامهم بشكل صحي. وتضيف «من المهم جداً بالنسبة لمدارسنا أن تعتني بأطفالنا، لأن الآباء يكافحون بما فيه الكفاية في البيت»، لافتة إلى أن المدارس تطعم الأطفال ببساطة رقائق الذرة الحلوة والحليب والشوكولاتة، والكعك والبرغر، والبطاطس، وجميعها أطعمة دسمة، وتعتقد أن الآباء ومديري المدارس ينبغي ألا يقلقوا بشأن إلحاح الأطفال على تناول الطعام الذي يحبونه، ويجب أن يشجعوهم على التصرف مثل البالغين. وتقول «إنه من واجبنا كبالغين التأكد من أن أطفالنا يأكلون ما يحتاجون إليه، وليس ما يريدون»، وتضيف «أعاني في حياتي الخاصة سلوك أطفالي في هذا الخصوص، وأؤكد لكم انني إذا سمحت لأطفالي كل يوم بأن يملوا عليّ ما يريدون تناوله في طعام العشاء مثلاً، فإنهم سيختارون البطاطس المقلية، والرقائق، والحلوى، لكن ينبغي ألا ندير حياة أسرتنا أو مدارسنا بهذا الشكل». عدد المشاركين:0 Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by الامارات اليوم