أ ش أ أكد المطرب السوري مجد القاسم إن الوضع في مصر أصبح خطير جدا ولا يمكن السكوت عليه بعد النار التي أصبحت تكوي الشعب المصري على مصيره الذي لا يستطيع أن يحدده في ظل الانقسام ووضع صورة قاتمة تدفعه إلي طريق الهاوية التي لا يحمد عقباها في ظل الظروف الاقتصادية التي تنهار فيها مؤسساتها يوما بعد يوم لتضع الشعب في مأزق خطير إما ثورة جياع،أو حرب كارثية باسم الدين. وأضاف القاسم أن حكامنا العرب تركوننا فريسة للعالم الخارجي الذي بدأ يضع حياة شعوبنا تحت رحمة مصالح دولهم التي تريد أن يصبح العالم العربي قشة في ريحهم التي تهب علينا باسم التغيير الغربي في وقت نستطيع تغيير أنفسنا وخلع حكامنا مهما كانت قوتهم،ولكن عندما تنتهي صلاحية هولاء القادة يتم التخلص منهم بخطط دولية من خلال شعوبهم وتحويل دماء شعوبهم إلي مصالح تخدم أوضاعهم الدولية،حيث أصبح الدم العربي أرخص من ماء البحر المتوسط. وأوضح أن انهيار سوريا بداية لانهيار الأمة العربية بأسرها ويخدم مصالح إسرائيل التي أصبح أمنها القومي جزءا لا يتجزأ من أمن أمريكا،لافتا إلى أن سوريا بدأت تدخل في حرب طائفية لا يحمد عقباها من خلال الطرف الثالث الذي أصاب المجتمع السورى ، موضحا أن الطرف الثالث ليس في مصر فقط لكن في العالم العربي بدءا من بغداد نهاية بالمغرب العربي. وأضاف أن من يحل الأزمة السورية السوريين أنفسهم من خلال وضع حد للدماء التي أصبحت نهرا يفيض بالام السوريين خلال أعوام من القمع والاستبداد وسلب الحرية وعيش حياة طبيعة علي مدار سنوات طويلة مما دفع هذا الشعب إلى أن يثور على حاكمه الذي أصبح يحكم بالحديد والنار على شعب يتمنى أن يستنشق هواء الحرية.