متابعة - بلال قناوى - رجائي فتحي: في أجواء احتفاليّة رائعة، وبحضور سعادة الدكتور حسن بن لحدان المهندي وزير العدل، كشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث ومؤسسة "اسباير زون" صباح أمس عن تصميم "استاد البيت" الذي يتسع ل 60 ألف متفرّج. وتمّ الكشف عن تصميم استاد البيت في مؤتمر صحفي حضره حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، وهلال جهام الكواري رئيس مؤسسة اسباير زون، ومسؤولو اللجنة العليا، وممثلون عن المجتمع المحليّ لمناقشة الرؤية المستقبليّة لمدينة الخور والمناطق المُحيطة بها، وقد بدأت بالفعل التحضيرات الأوليّة لبناء الاستاد المرشح لاستضافة عددٍ من مباريات كأس العالم فيفا 2022 الذي يتوقع أن يكتمل بناؤه خلال عام 2018. ويجمع استاد البيت بين البر والبحر حيث يقع بالقرب من شاطئ البحر، ويعكس تصميمه ثقافة وتراث سكان البادية. وصُمّم الشكل الخارجيّ للاستاد على غرار بيت الشَّعر، أما التصميم الداخلي فهو مستوحى من نقشات قماش السدو التراثي الأصيل وصمم الملعب بهذا الشكل بعد أن ظل بيت الشعر يلعب دورًا محوريّاً في حياة العائلات في قطر حتى يومنا هذا، ويتميز استاد البيت بأن تصميمه جاء بفكرة قطرية بحتة؛ ما يعكس الطابع التراثي واللمسة القطريّة الفنية على هذا الصرح المستقبلي المبهر، ولذلك تمّ إطلاق اسم "استاد البيت" على الملعب. ويمتاز الاستاد بتصميمه المركّب حيث يُمكن تفكيك مقاعد الطبقة العلويّة، وبعد كأس العالم 2022 ستتم إزالة الطبقة العلويّة بالكامل لتقليص سعة الاستاد إلى 32،000 مقعد، وسيتم التبرّع بالمقاعد لدولٍ أخرى بالتنسيق مع الفيفا ومجتمع كرة القدم العالميّ بهدف ترك إرثٍ يُسهم في تطوير كرة القدم العالميّة. وتمّ تسخير الاستاد والمنطقة المُحيطة به لخدمة المجتمع المحليّ من خلال تخصيص مساحات للمحلات التجاريّة والمطاعم، بالإضافة إلى مساراتٍ لركوب الخيل، والدراجات الهوائيّة، والجري. وستكون هناك مرافق مخصّصة للنساء فقط. جريدة الراية القطرية