2014-06-22T12:51:00.0000000+03:00 أخر تحديث للصفحة في يعتزم رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، المطالبة بتصويت على الرئيس الجديد للمفوضية الأوروبية لمواجهة الضغوط الرامية لتعيين رئيس حكومة لوكسمبرغ الأسبق، جان كلود يونكر، في المنصب. ولفتت مصادر في الحكومة البريطانية إلى أنه حال إجراء التصويت ستمثل هذه خطوة "غير مسبوقة"، إذ جرت العادة على التوافق بين قادة الدول الأوروبية بشأن أي مرشح للمنصب. لكن مراسل بي بي سي للشؤون السياسية، كريس ماسون، يشير إلى مخاوف حكومية من أن يكون للبرلمان الأوروبي مساحة أكبر للبت بشأن اختيار رئيس المفوضية المقبل. ومن المقرر أن يجتمع كاميرون مع رئيس المجلس الأوروبي، هيرمان فان رومبوي، الاثنين لمناقشة هذه القضية. وذكرت المصادر أن رئيس الوزراء قد يدفع من أجل التصويت على يانكر في قمة أوروبية تعقد في بروكسل الجمعة. "وضع عالمي متميز" ويتزامن ذلك مع تحذيرات من تأثير تطبيق إجراءات مالية جديدة بالاتحاد الأوروبي على "القدرة التنافسية لبريطانيا". وأعربت 54 شخصية بارزة - من بينها متبرعون محافظون والوزيران السابقان لورد لامونت ولورد فليت - عن "قلق بالغ" بشأن "الصعوبات" التي تواجهها الحكومة في مساعيها لمنع هذه الإجراءات. وقالوا - في خطاب نشر بصحيفة "صنداي تايمز" - إن هذه الإجراءات التي تتضمن ضريبة على المعاملات المالية وقيودا على مكافآت العاملين في المصارف ستؤثر على "الوضع العالمي المتميز" لمدينة لندن والخدمات المالية البريطانية بشكل عام. ويقول مراسلنا إن الخطاب يظهر التحدي الذي يواجهه كاميرون - وهو إقناع البريطانيين بأنه يستطيع إصلاح علاقة بريطانيا مع بروكسل بما يتيح له الدفع بضرورة بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي حال إجراء استفتاء شعبي يود كاميرون أن يجرى عام 2017 بشأن بقاء أو مغادرة بلاده الاتحاد. ورفضت محكمة أوروبية في أبريل/نيسان طعن بريطانيا على فرض ضرائب على المعاملات المالية في الاتحاد الأوروبي. براقش نت