اعلنت قيادة شرطة ديالى، الاثنين، عن تطهير عشر قرى على الحدود الفاصلة مع صلاح الدين من عناصر تنظيم "داعش"، مبينة ان القوات الامنية باتت على مشارف ناحية سليمان بيك وقال قائد شرطة المحافظة اللواء الركن جميل الشمري في حديث له، ان "قوات امنية مشتركة وبدعم من طيران الجيش تمكنت من تطهير اكثر من عشرة قرى تقع ضمن حدود الفاصلة بين ديالى وصلاح الدين"واضاف الشمري ان "القوات الامنية باتت على مشارف الحدود الفاصلة باتجاه ناحية سليمان بيك"واعلن مجلس محافظة ديالى، اليوم الاثنين،( 23 حزيران 2014) ان القوات الامنية والعشائر استعادة السيطرة على ناحية العظيم بالكامل، مشيرا الى ان تلك القوات تتحرك لاستعادة باقي المناطق الاخرى بالمحافظة ويشهد العراق تدهورا امنيا ملحوظا دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، في (10 حزيران 2014)، الى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها قبل ان تتمكن القوات العراقية من استعادة العديد من المناطق، في حين تستمر العمليات العسكرية في الانبار لمواجهة التنظيم. يونيو 23rd, 2014 in نشرة الاخبار | التجمع من اجل الديمقراطية