براقش نت - أكد الناشط السياسي والمحامي القانوني خالد الآنسي، أن حصار المعتصمين المحتجين في مسيرة الحياة، " تصرف غير مسئول ومدان ويعد جريمة وانتهاك". ودعا ، كل القوى المدنية والسياسية إلى رفض الحصار الذي وصفه بأنه انتهاك، مشيرا إلى أن ما حصل من حصار " انتهاك يجب أن يرفض من قبل كل القوى المدنية والسياسية لكونه يؤسس لاستمرار الماضي بكل مساوئه وامتداد لقمع الحريات ومصادرته للحقوق". وجدد، الآنسي، تأكيده بأن الإعتصام حق مشروع حتى كان اعتصاما نفذه أنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح. وقال " لنفترض أن من بين المعتصمين من هو من بقايا النظام المخلوع ولنفترض ان الاعتصام يقوم به النظام المخلوع أو حتى المخلوع بذاته وشحمه ولحمه.. لنفترض كل ذلك ... سيظل الاعتصام حق أيا قام به وأياً كانت نواياه". وأضاف" ما ليس بحق هو محاصرة الاعتصام وقمعه تحت أي ذريعة". وطالب، القوى السياسية والمدنية بعدم البقاء متفرجين على مصادرة الحقوق والحريات حتى وأن كانت من تصادر عليهم من كانوا قتلتنا وجلادينا بالأمس القريب، مشيرا إلى أن " من يحاصرون الشباب أمام دار الرئاسة ويمنعون الدخول إليهم وإدخال الطعام والشراب لهم يريدون أن يؤكدوا أن لا شي تغير بعد هذه الثورة والتضحيات". ودعا، المحامي الآنسي، وسائل الإعلام التي قابلت تلك الانتهاكات بالصمت أن تخرج عن صمتها. وتابع:" انتظر من وسائل الإعلام التي قابلت تلك الانتهاكات بالصمت أن تخرج عن صمتها وان لا يكون الاختلاف مع المعتصمين أو الخوف من نواياهم أو من وجود من يسعى لتوظيف الاعتصام مبرر لقمع الاعتصام وانتهاك حقوق وحريات المعتصمين وأول مظاهر هذا القمع الاستمرار في منع تواصلهم مع العالم الخارجي بإغلاق المنافذ التي تؤدي إليهم".