ناصر الشعيبي شب حريق هائل في مستشفى ومركز الضالع التخصصي الواقع في الخط العام بمفرق الجمرك بعد ظهر الأربعاء الموافق 25-6-2014 م نتج عنه حالات اختناق من بينها حالة في وضع حرج كما تسبب في خسائر مادية كبيرة . وأفادت بعض المصادر من المستشفى بأن الحريق الذي اندلع في غرفة العمليات كان سببه نفاذ دبة الأكسجين الأولى والتي قام المختص بمحاولة تبديلها وتركيبها إلا أنه ومع التغير حدث خطاء مما أدى إلى تطاير الشرار وهوا الأمر الذي تسبب بهذا الحريق . شهود عيان أفادوا للأيام بأن الحريق التهم غرفة العمليات والتي أدى إلى إحراق كافة الأجهزة الخاصة بالعمليات وامتد الحريق ليلتهم بعض غرف الدور الثاني من المستشفى . خلف الحريق حالات اختناق لعدد من الممرضين والعاملين في المستشفى وكذا من المسعفين والمنقذين لهم ومن بين المصابين بحالات الاختناق : - الممرض عبد العزيز صالح حسن - الممرضة فاكهة - ومحمد وسليمان من العاملين واحد الجنود لن يتسنى لنا معرفة أسمة كما تسبب الحريق في خسائر كبيرة سنحاول معرفتها من خلال تشكيل المستشفى للجنة الخاصة بحصر الأضرار وتقدير تلك الخسائر وهذا ما سنوافيكم فيه من خلال تقاريرنا القادمة حول هذا الجانب إذا استدعت الضرورة . شهود عيان أفادوا بأن الأطباء والممرضين وبعض المرضى الذين لم يتمكنوا من الهرب تم إخلائهم عبر سلالم أو ربطهم بالحبال من نوافذ المبنى وقال شهود عيان ومصادر بأن للمواطنين دورا كبير في إخماد الحريق وإنقاذ الموظفين والمرضى من خلال حضورهم فور سماعهم بالخبر ومشاهدتهم للحريق ووصول بعض ناقلات الماء وتوفير بعض الوسائل البدائية التي مكنتهم لإخماد الحريق وإنقاذ من كان عالق داخل المستشفى . وأفادت بعض المعلومات بأن الجهات المختصة لم تحرك لها ساكن ولم تقوم بواجبها الإنساني في المستشفى ومصادر أخرى تؤكد بأن الجهات المختصة تفتقد لهذه الوسائل والمعدات بسبب تعرضها لنهب والسلب من قبل المسئولين القائمين عليها وعدم محاسبتهم وعدم اهتمام الدولة بحماية المواطنين والمستشفيات والمؤسسات وغيرها من كوارث كهذه وإنها لا تولي أي اهتمام أو رعاية أو قيمة للإنسان . أثار استغراب الشارع أيضا وصول إحدى الناقلات الخاصة بإخماد الحرائق من معسكر الأمن المركزي ولكن بعد مرور وقت وبعد أن تمكن الناس من السيطرة على الحريق وإخماده ومن المخيف والمعيب في وقت واحد وبحسب ما أفادا للأيام شهود العيان بأن الناقلة كانت فارغة وليس فيها المياه الخاصة بإطفاء الحرائق رغم موقع المستشفى الذي لا يبعد كثيرا عن معسكر الأمن المركزي ومعسكر اللواء 33 مدرع إلا بعشرات المترات والذي كان بإمكانهم السيطرة على الوضع بكل سهولة , الحقوقي عبد السلام الشعيبي كان من المتابعين لهذه العملية منذ البداية والذي ابدوا استغرابه من تجاهل السلطة بحيات الناس وممتلكاتهم بسبب عدم توفير ابسط وسائل الدفاع المدني الغائبة تماما في الضالع وعدم حسها وسيطرتها لمثل هذه الكوارث فكيف لو كانت كوارث ذات حجم كبير كيف يكون الأمر لا سامح الله وهنا أشار إلى غياب الدولة وعدم توفيرها للوسائل الضرورية التي تستخدم في إخماد الحرائق كما ناشد الجهات المختصة إلى القيام بواجبها الإنساني تجاه المواطنين وممتلكاتهم والمؤسسات الخاصة والعامة من أي كوارث . عدن اف ام