شذى محمد دبي أكد ل «الرؤية» استشاري الجهد البدني والصحة واختصاصي الأنشطة الصحية في وزارة التربية والتعليم الدكتور أسامة اللالا التأثير الكبير لصيام شهر رمضان المبارك في الأداء واللياقة البدنية للرياضيين. ونادى اللالا بضرورة تنظيم تناول السوائل والنوم والابتعاد عن مشروبات الطاقة والحلويات. وأبان اختصاصي الأنشطة الصحية في وزارة التربية والتعليم أن تأثير الصيام يعود إلى انخفاض كمية السوائل في الجسم ولا سيما إذا كان التدريب قبل الإفطار، إضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة ما يسبب الجفاف ويؤثر سلباً في كفاءة عمل القلب وبالتالي الشعور بالتعب والإرهاق وزيادة احتمالية حدوث الإصابات والتوتر والعصبية. وشدد استشاري الجهد البدني والصحة على أن لا يبدأ الجهد البدني للاعبين قبل ثلاث أو أربع ساعات بعد الإفطار، شارحاً «بعد الإفطار مباشرة يحدث تنافس على كمية الدم بين العضلات والمعدة لهضم الطعام، إذا ما توجه اللاعب إلى ممارسة النشاط البدني مباشرة بعد الإفطار، والأولوية تكون للعضلات الأمر ما يؤدي إلى عسر الهضم وبالتالي الضعف والإعياء، وعدم القدرة على الأداء لأن 85 في المئة من الدم يذهب إلى العضلات». وأشار اللالا إلى أنه وبالنسبة للرياضيين لا بد من تعويض نقص السوائل من بعد الإفطار إلى ما قبل السحور ومن النصائح تناول وجبة إفطار خفيفة وجعل الوجبة الرئيسة بعد التمرين أو المباراة مثلاً والحرص على تنوعها من النشويات والخضار وكميات عالية من السوائل ولكن موزعة من بعد الإفطار إلى السحور إلى جانب الفواكه المجففة كالتمر والعسل. ونبه اختصاصي الأنشطة الصحية في وزارة التربية والتعليم إلى ضرورة الابتعاد عن مشروبات الكافيين والزيوت وتناول الحلويات والعصائر الرمضانية الملونة والغنية بالسكريات الصناعية، ناصحاً بشرب نصف لتر إلى لتر من العصائر الطبيعية لتعويض الماء قدر المستطاع بعد التمرين وما بين الشوطين. وأبان اللالا أن تناول مشروبات الطاقة في رمضان لا يمد بالطاقة أبداً بل يضعفها لاحتوائها على الكافيين والسكريات الضارة والتي تؤثر سلباً في الإنجاز وتسبب الجفاف. وأوصى اختصاصي الأنشطة الصحية في وزارة التربية والتعليم بأخذ قسط كاف من النوم ليلاً لئلا يصاب اللاعب بالتعب، محدداً خمس ساعات كحد أدنى لتعويض الانهدام في العضلات إضافة إلى ساعتي نوم في النهار. الاماراتيةللاخبار العاجلة