دعا الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأممالمتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف أمس الأول، إلى استخدام القوة العسكرية في العراق ضد تقدم تنظيم «الدولة الإسرلامية في العراق والشام» المعروفة باسم «داعش» في شمال وشرق العراق. وقال ملادينوف «يجب التعامل عسكرياً مع جانب من الأزمة التي سببها تقدم داعش». وأضاف إنه لا بد من تحسين التعاون السياسي بين الأكراد العراقيين وحكومة بغداد، وأن الحلول العسكرية يجب أن تستند إلى خطة، يتولى العراقيون أساساً وضعها وتعبر عن توافق وطني. وأضاف أن التهديد الذي يشكله المسلحون يؤثر على جميع الطوائف في هذا البلد، مؤكداً دعوات سابقة للأمم المتحدة لتشكيل حكومة عراقية تضم كل الأطراف.وتابع «لا يزال القتال يدور حول أكبر مصفاة للنفط في بيجي»، وأن «القوات الحكومية لا تزال تسيطر على المصفاة نفسها لكن القتال مستمر». وأكد أن «حقول النفط في جنوب البلاد التي تشكل معظم الاحتياطات النفطية، وهي لا تزال آمنة وفي مناطق تخضع لسيطرة الحكومة المركزية». وحث ملادينوف دول المنطقة على الالتزام بقرارات مجلس الأمن، التي تحظر تمويل "القاعدة" و"داعش". وأضاف «تنظيم داعش ممول بشكل جيد في ضوء تدفق التمويل والمركبات والأسلحة التي يمتلكها». وأضاف أن التنظيم لديه مصادر مختلفة للتمويل، بعضها من سوريا، ومن الاستيلاء على الأموال من داخل العراق. وقال إن نهب فرع البنك المركزي في الموصل وحده، وفر للتنظيم المرتبط بالقاعدة بين400 و450 مليون دولار. وبشأن قصف سوريا لمناطق حدودية عراقية قال «ما نعرفه أن هذه لم تكن طائرات عراقية». وتابع أن الجانبين ارتكبا انتهاكات لحقوق الإنسان من بينها الإعدام دون محاكمة. (الأممالمتحدة - رويترز) الاتحاد الاماراتية