(أبوظبي) - كشف تقرير صادر عن إدارة الأمراض المعدية في هيئة الصحة بأبوظبي، أن عدد المصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي (C) في الإمارة بلغ خلال الفترة من يناير وحتى سبتمبر الماضيين 385 مصابا معظمهم من الوافدين، في حين بلغ عدد المصابين بالتهاب الكبد الوبائي (A)، خلال نفس الفترة 177 حالة، بينما وصل إجمالي الحالات المصابة بفيروس (B) إلى 485 حالة. وأشار التقرير إلى أن عدد حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" التي تم اكتشافها خلال الفترة المذكورة بلغ 39 حالة، من بينها 5 حالات اكتشفت عند إجراء الفحص الطبي لتجديد إقاماتهم، في حين تم اكتشاف 34 حالة خلال فحصهم للحصول على الإقامة. وقالت الدكتورة فريدة الحوسني مدير الإدارة، ل (الاتحاد)، إن تقرير الهيئة للربع الثالث من العام الجاري، تناول العديد من الأمراض بالغة الأهمية، ومن بينها الإيدز والحصبة والسل النشط، وركز على الفيروسات الكبدية الثلاثة (A- B- C)، حيث تبين أن الإصابة بفيروس الكبد «A» الذي ينتقل عبر الطعام فقط، وهو فيروس موسمي يزداد انتشاره خلال هذه الفترة من السنة، وأكثر ما يصيب الأطفال في سن سنة إلى 14، قد يكون لها علاقة بالسفر إلى الخارج، خصوصا أن كثيرا من الحالات المصابة اكتشفت بعد عودتها من الخارج، مشددة على أهمية إعطاء الطعومات اللازمة لهم قبل السفر. وأضافت أن عدد حالات الإصابة بفيروس (A) المسجلة خلال الربع الثالث بلغ 73 حالة، وأن إجمالي هذا النوع من الحالات خلال الفترة من يناير وحتى سبتمبر بلغ 177 حالة، في حين وصل عدد الإصابات في عام 2010 إلى 193، وفي 2011 إلى 130. وأوضحت أن إجمالي الحالات المصابة بالتهاب الكبد الوبائي (B)، في أبوظبي حتى نهاية الربع الثالث بلغ 485 حالة 30% منهم من المواطنين، مقابل 655 في 2011، و710 في 2010، موضحة أن الحالات التي اكتشفت خلال العام الجاري في أبوظبي كانت أكثر منها في المنطقة الغربية والعين، وأن أغلبها كانت تعاني من إصابات مزمنة، تم اكتشافها عبر الإبلاغ من قبل المستشفيات، لافتة إلى أن معظمها انحصر في الفئة العمرية من 25 حتى 45 عاماً. وقالت إن التطعيم ضد الفيروس بدأ في عام 1990، وهو ما يبرر انخفاض الإصابة به عند مواليد هذا العام وما بعده، الذين تبلغ نسبة انتقال المرض إليهم 10 من بين كل 100 ألف، في حين تزداد هذه النسبة عند المواليد قبل عام 1990 وتصل إلى 80 من كل 100 ألف شخص، بينما بلغت نسبة الوفيات من الحالات المعدية، خلال عام 2010، 3 لكل 100 ألف شخص. ... المزيد