تنطلق فعاليات مهرجان أبوظبي الدولي لأفلام البيئة مارس المقبل، تحت شعار «نحلم أن تكون الأرض مكاناً أفضل للحياة»، ويتضمن قسماً خاصاً للأفلام الإماراتية المعنية بالبيئة، به أفلام تم إنتاجها محلياً، تكرس مفاهيم عميقة حول الوعي البيئي، منها فيلم «السلحفاة»، الذي أنتجه المجلس الوطني للإعلام، وفاز بالجائزة الذهبية عن فئة الأفلام البيئية في «مهرجان كان» السينمائي للأفلام القصيرة السينمائية والتلفزيونية للعام 2012. يتضمن المهرجان ورش عمل داخل المراكز التجارية وكورنيش أبوظبي، وستكون هناك سينما شاطئية على الكورنيش، تعرض أفلام المهرجان بشكل مجاني، منها ما يخص الأطفال وتوعيتهم بالمشكلات البيئية والحفاظ على البيئة التي يعيشون فيها، وكذا تعليمهم علاقة البيئة بالحياة، وورش عمل لصناعة الأفلام، يحاضر فيها مخرجون، وكذلك حلقات بحثية حول آليات عمل الأفلام البيئية، وكذا التغيرات المناخية، وغيرها من القضايا المتعلقة بالبيئة. «غضب الطبيعة» ويحاضر في الحلقات البحثية الدكتور عصام حجي، عالم الفضاء في وكالة ناسا، ورئيس الفريق العلمي لاكتشاف المياه على كوكب المريخ، وهو أحد أبرز الوجوه التي يستضيفها المهرجان، المنتظر أن يستقبل نجوماً بارزين على الساحة العالمية، المرتبطة جهودهم بإعلاء شأن البيئة، وكذلك يتوقع حضور بعض نجوم السينما العالمية المهتمين بالبيئة. ومن أهم الفعاليات المصاحبة لمهرجان أبوظبي للأفلام البيئية معرضان، الأول تحت عنوان «من أجل بيئة نظيفة»، ويسلط الضوء على بعض الاشتراكات المختارة من الشركات العالمية الشهيرة التي تصنع منتجات صديقة للبيئة. والثاني معرض بعنوان «غضب الطبيعة»، ويقدم لأعمال فنية ذات مضمون بيئي، يشارك فيه مجموعة من الفنانين التشكيليين، والمصورين الفوتوغرافيين، والمصممين بأعمالهم التي تعبر عن غضب الطبيعة، وتدعو إلى التصالح معها. الهدف ... المزيد