عدد المشاركين:1 في أول اختبار حقيقي لمنتخب البرازيل في دور ال 16 التاريخ:: 28 يونيو 2014 المصدر: بيلو هوريزونتي أ.ف.ب يقص المنتخب البرازيلي المضيف شريط افتتاح الدور الثاني من مونديال 2014، بمواجهة أميركية جنوبية صرفة، ضد جاره التشيلي، اليوم، على ملعب «استاديو مينيراو» في بيلو هوريزونتي. ومن المؤكد أن البرازيل التي أنهت الدور الأول في صدارة المجموعة الأولى بعد فوزها على كرواتيا (3-1) وتعادلها مع المكسيك (صفر-صفر) واكتساحها للكاميرون (4-1)، ستتمتع بالأفضلية كونها تلعب على ارضها وبين جماهيرها. شعبية فالديفيا يحظى فنان تشيلي، خورخي فالديفيا، بشعبية كبيرة في البرازيل، ويعد صانع ألعاب بالميراس البرازيلي وواحداً بين ثلاثة لاعبين في التشكيلة الأساسية لتشيلي يحترفون في الدوري البرازيلي، ويقول: «في البرازيل من المستحيل أن تمر أمام الناس من دون أن يتعرفوا عليك». تحذيرات برازيلية من سانشيز تحدث نيمار عن مواجهته لسانشيز، قائلاً: «أتصل دائماً بأليكسيس، الآن سنواجه بعضنا، اليكسيس نجم كبير وأنا معجب به كثيراً، إنه لاعب رائع ويجب أن نحترس منه، لا يجب أن نترك له أي مساحة». ونيمار ليس اللاعب الوحيد في البرازيل الذي يعرف سانشيز جيداً بل هناك أيضاً زميله في النادي الكاتالوني، دانيال الفيش، الذي حذر رفاقه من الخطر الذي يشكله لاعب اودينيزي الإيطالي السابق، مضيفاً «اليكسيس سانشيز أحد اكثر لاعبيهم خطورة، من المؤكد أن تشيلي تملك لاعبين آخرين خطرن لكن اليكسيس يصنع الفارق». وأكد الفيش أن البرازيل حققت تقدماً يخولها أن تكون مرشحة للفوز باللقب: «نحن نحقق تقدماً منذ المباراة الأولى، الآن وقد بلغنا الدور الثاني بثقة كبيرة، فهذا الأمر سيعزز فرصنا، حققنا تقدماً منذ المباراة الأولى وهذا ما كنا نتمناه». سكولاري: تشيلي فريق منظم ويصعب التغلب عليه علق سكولاري على مواجهة تشيلي قائلاً: «لقد واجهت تشيلي مرتين سابقاً في تصفيات مونديال 2002 خلال مغامرته الأولى مع البرازيل، وأدرك مدى صعوبة هذا الفريق، البعض يعتبر أنه سيكون من السهل التغلب عليه، لكنه منظم ويمتلك فنيات عالية»، وختم «لو كنت من يختار المنتخبات المنافسة لما اخترت تشيلي». ويأمل «سيليساو»، الباحث عن ربع النهائي للمرة السادسة على التوالي (توج بطلاً 1994 ووصل إلى النهائي 1998 وتوج باللقب 2002، وانتهى مشواره في ربع نهائي 2006 و2010)، أن يؤكد تفوقه على تشيلي الذي تواجه معه في النهائيات ثلاث مرات، الأولى عام 1962 في تشيلي بالذات حين تغلب عليه 4-2 في نصف النهائي، أما الثانية والثالثة فكانتا في الدور الثاني عامي 1998 و2010 عندما اكتسحه 4-1 و3-صفر على التوالي. وبالمجمل تتفوق البرازيل بشكل واضح على جارتها التي يعود فوزها الأخير على «اوريفيردي»، سواء كان على الصعيد الرسمي أو الودي، إلى السابع من أكتوبر 2002، وكانت بنتيجة 3-صفر في تصفيات كأس العالم، إذ خرجت فائزة من 48 مباراة أمامها من اصل 68، مقابل 13 تعادلاً وسبع هزائم. وسيكون من الصعب على فريق المدرب، لويز فيليبي سكولاري، تكرار تلك النتائج الكبيرة التي تحققت في المواجهات الثلاث السابقة بين الطرفين في النهائيات، خصوصاً أن سانشيز ورفاقه في «لاروخا» قدموا أداء مميزاً في الدور الأول وقادوا بلادهم إلى الدور الثاني للمرة الثانية على التوالي بعد الفوز على استراليا (3-1) ثم تسببهم في تنازل إسبانيا عن اللقب وتوديعها العرس الكروي العالمي من الدور الأول (2-صفر). ومن المؤكد أن فريق المدرب الأرجنتيني، خورخي سامباولي، كان يفضل إنهاء الدور الأول في صدارة المجموعة الثانية من اجل تجنب مواجهة عقدته البرازيلية، لكنه خسر في الجولة الأخيرة أمام المتألقة هولندا (صفر-2). ولم تظهر تشيلي يوماً بهذه القوة، أو حتى أيام «الرهيب» ايفان زامورانو ومارتشيلو سالاس. ويعود الفضل في هذه الانتفاضة التشيلية إلى المدرب سامباولي الذي تسلم المنصب خلفاً لمواطنه كلاوديو بورغي. للإطلاع على مواجهات سابقة يرجى الضغط على هذا الرابط. عدد المشاركين:1 Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by الامارات اليوم