نجا مقاومون فلسطينيون من قصفٍ إسرائيلي استهدفهم فجر اليوم السبت، غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. غزة (فارس) وأفاد مراسل وكالة أنباء فارس، بأن مجموعةً من مجاهدي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، نجوا من قصفٍ إسرائيلي استهدفهم بالقرب من مسجد خالد بن الوليد، غرب مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة. وشنت طائرات الاحتلال خلال ساعات الليل حتى الفجر، سلسلة غاراتٍ على أهداف متفرقة في قطاع غزة، دون تسجيل أي إصابات. وقصفت طائرات الاحتلال موقع الشرطة البحرية غرب مخيم النصيرات ثلاث مرات، علمًا بأنها استهدفته قبل أيام بأربعة صواريخ، ما أدى إلى إصابة اثنين من عناصره برضوض. كما قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية أرضًا زراعية شمال مخيم النصيرات، ومبنىً بالقرب من فرع الجامعة الإسلامية شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة. واستهدفت غارات الاحتلال موقع بدر للتدريب التابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، جنوب مدينة غزة، وأرضًا زراعية في مخيم المغازي للاجئين وسط قطاع غزة. تأتي هذه الغارات بعد ساعات من اغتيال شابين فلسطينيين جراء استهداف طائرات الاحتلال لسيارتهما، التي كانت تسير على الشريط الساحلي بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وإصابة سبعة آخرين بينهم طفلان وامرأتان بعد أن أطلقت المدفعية الإسرائيلية، عدة قذائف تجاه المنازل بصورة عشوائية في بلدة خزاعة شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة. بدورها، ردت فصائل المقاومة الفلسطينية على العدوان الإسرائيلي، باستهداف مستوطنات "غلاف غزة" بالصواريخ. ودوت صفارات الإنذار مساء الجمعة في المجلس الإقليمي "أشكول" بالنقب الغربي (شرق خانيونس)، فيما أعلن الاحتلال عن سقوط ثلاثة صواريخ، زاعمًا عدم تسببها في وقوع إصابات أو أضرار. كما زعمت القناة العاشرة في التلفاز الإسرائيلي أن صاروخين أطلقا من قطاع غزة تجاه المجلس الإقليمي "حوف أشكلون" بالنقب الغربي اعترضا من قبل "القبة الحديدية" قبل وصولهما، فيما اخترقت أربعة صواريخ أخرى المنظومة الاعتراضية، دون وقوع إصابات أو أضرار. وأمطرت المقاومة الفلسطينية موقع "كوسوفيم" العسكري الإسرائيلي شرقي بلدة القرارة إلى الشرق من مدينة خانيونس بقذائف الهاون، وردت مدفعية الاحتلال بإطلاق حممها صوب منازل الفلسطينيين محدثةً دويًا كبيرًا تسبب في حالة من الذعر لدى الأطفال والنساء. / 2811/ وكالة انباء فارس