اكد مساعد وزير الخارجية كبير المفاوضين الايرانيين عباس عراقجي، حق جميع الدول ومن ضمنها الجمهورية الاسلامية الايرانية في الاستخدام السلمي للطاقة النووية والذي يشتمل حق تخصيب اليورانيوم ايضا. طهران (فارس) جاء ذلك في مقال كتبه عراقجي ونشرته اسبوعية "مثلث" تطرق خلالها الى الابعاد القانونية لحق التخصيب وحق الاستخدام السلمي للطاقة النووية. وقال، ان حق استخدام الطاقة النووية السلمية ومن ضمنه التخصيب يعتبر من الحقوق الذاتية وغير القابلة للتجزئة للدول كالاستقلال والسيادة، وان اعتراف او عدم اعتراف الدول الاخرى به لن يغير شيئا في جوهره. واشار الى بعض نصوص معاهدة حظر الانتشار النووي "ان بي تي" والتي تتضمن حق جميع الدول الاعضاء في التنمية والابحاث والانتاج واستخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية من دون تمييز مع رعاية المادتين 1 و 2 من المعاهدة، حيث ان المادة 1 متعلقة بالدول المالكة للسلاح النووي والمادة 2 متعلقة بالدول غير المالكة لمثل هذه الاسلحة. واضاف، انه على سبيل المثال تتمتع الجمهورية الاسلامية الايرانية والدول الاعضاء في مجموعة "5+1" على السواء بحقوق متساوية في استخدام الطاقة النووية والانشطة السلمية المتعلقة بها، ومثلما قيل فان هذه الحقوق تشمل جميع الحقوق والانشطة المتعلقة بالحق النووي ومنها تخصيب اليورانيوم ما لم يحصل فيها انحراف نحو انتاج السلاح النووي. كما اشار عراقجي الى دورة الوقود النووي حيث ورد في المعاهدة "تركيز اجراءات التثبت من المصداقية بشان مراحل دورة الوقود النووي المتعلقة بانتاج ومعالجة واستخدام او خزن المواد". ولفت الى ان البند "سي" من المادة 81 بشان حالات التفتيش يشير الى "خصائص دورة الوقود الايرانية" والتي ينبغي ان تخضع للتفتيش من جانب الوكالة واضاف، ان دورة الوقود تشمل مراحل مثل إعداد خام اليورانيوم والتبديل والتخصيب وانتاج الوقود النووي واستخدام الوقود في المفاعل والمعالجة وادارة النفايات النووية وغير ذلك، ويعتبر التخصيب جزءا صغيرا من دورة الوقود النووي. يتبع... /2868/ وكالة انباء فارس