أكد عدد من المرشحين النهائيين لجائزة زايد لطاقة المستقبل عن فئة المدارس الثانوية العالمية، أن الجائزة تساهم في حفز مستقبل الابتكار بمجال الطاقة والاستدامة، موضحين أن الجائزة يمكن أن يكون لها دور أساسي كمحفز لتطوير وتطبيق حلول ومشاريع الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة. وأكدوا أن الجائزة العالمية للمدارس التي تم إطلاقها مؤخراً ضمن جائزة زايد لطاقة المستقبل، تمثل فرصة للمدارس لتنفيذ حلول الطاقة المتجددة، كما تمثل الجائزة أيضاً فرصة عظيمة للمدارس لاستكشاف الفوائد بعيدة المدى التي يمكن تقديمها من خلال التعليم في مجال الاستدامة". وتضم جائزة زايد لطاقة المستقبل 5 فئات رئيسية هي "فئة أفضل إنجاز شخصي"، و"فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة"، وفئة "المنظمات غير الحكومية"، و"فئة الشركات الكبيرة"، إضافة إلى فئة المدارس الثانوية". وتضم قائمة المرشحين النهائيين لعام 2013 في فئة المدارس الثانوية العالمية 10 مؤسسات تعليمية، منها 3 من قارة آسيا، هي مؤسسة "فوجيميجوكا التعليمية"، و"كالكيري سانجيت فيديالايا"، ومدرسة "الشيخ خليفة بن زايد بنجلادش الإسلامية". وأشار مير أنيسول حسن، مدير مدرسة الشيخ خليفة بن زايد بنجلاديش الإسلامية، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، إلى خطط المدرسة في أن تصبح خالية من الكربون عن طريق استخدام الألواح والبطاريات الشمسية. وحققت المدرسة بالفعل تقدماً كبيراً في هذا المضمار، فقد خفضت استهلاكها للكهرباء بنسبة 15% عن طريق تركيب المصابيح الكهربائية الموفرة للطاقة، وحصلت على جائزة من مبادرة المدارس المستدامة في دولة الإمارات. وتخطط المدرسة الآن لمشروع من ثلاث مراحل لتركيب الألواح الشمسية في قسم من المدرسة، إلى جانب القاعة، ناهيك عن وضعها خططاً لتحسين التبريد في المدرسة، وقد يكون ذلك من خلال توظيف أساليب البناء العربية التقليدية. ... المزيد