الشارقة (الاتحاد)- تواصل إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام في الشارقة استعداداتها لاستقبال الدورة الجديدة من "ملتقى الشارقة للمسرح العربي"، التي ستقام يومي الثالث والرابع من الشهر المقبل بمشاركة باحثين من الإمارات وبعض الدول العربية. وفي بيان صحفي صادر عن الدائرة، قال أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح بالدائرة إن الدورة العاشرة من الملتقى، تمثل "لحظة مهمة في مسار هذا المنبر السنوي الذي حرصت الدائرة على رعايته ودعمه طيلة السنوات الماضية، بتوجيهات سامية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة"، موضحاً "خلال عشر سنوات نجح الملتقى في تكريس فضيلة الحوار والتفاكر بين المسرحيين العرب؛ كما اكتشف وقدم العديد من الوجوه المسرحية الشابة واحتفى بالرواد، كما تحولت رؤاه ومداخلاته المتنوعة إلى عناوين وكتب أخذت موقعها في المكتبة المسرحية". ولفت بورحيمة إلى نجاح الملتقى في المحافظة على موعده السنوي، مشيراً إلى أن ذلك يدل على فعاليته وأهميته، كما أشار إلى أن الدائرة زادت مؤخراً في عدد الملتقيات المسرحية التي تنظمها بصفة سنوية، وقال "بات، لدينا بفضل دعم صاحب السمو حاكم الشارقة وتوجيهاته السامية، ملتقى للكتاب المسرحيين، إضافة إلى ملتقى للأبحاث المسرحية وكل هذه الملتقيات تحاول أن تسهم في التعريف بأسئلة المسرح العربي وقضاياه، دعماً ودفعاً لما يمكن أن ينهض بتجربتنا ويتقدم بها إلى صدارة المشهد المسرحي العالمي". وكشف بورحيمة أن سؤال الدورة العاشرة للملتقى هو: علاقة المسرح بإشكالية الهوية؟ وقال "نعتقد أن للمسرح صوته الخاص في الكلام حول سؤال الهوية، انطلاقاً من طبيعته القائمة على الجماعية والتنوع والتباين، ونأمل أن تظهر المساهمات التي ستقدم في الملتقى هذا الصوت المختلف" . وذكر بورحيمة أن الملتقى سيشهد في يومه الختامي مشاركة لفرقة المسرح العربي التابعة للدائرة، حيث ستقدم بعض اللوحات في إطار "مسرح الشارع" احتفاء بضيوف الملتقى.