وقطع آلاف المتظاهرين وبينهم شيوخ عشائر واعضاء في مجلس محافظة الانبار ومواطنون الطريق الرئيسي في الرمادي من الاتجاهين الذي يربط العراق بسوريا والاردن. وتزعم المظاهرات وفود قبلية من محافظات ديالي وصلاح الدين وبغداد ونينوي ومحافظات الجنوب, بمشاركة لافتة من رؤساء العشائر من تلك المحافظات مع وفود ترافقهم دعما وتأييدا لمطالب المعتصمين. وشارك في المظاهرات وزير المالية رافع العيساوي الذي كانت قضية اعتقال بعض افراد حمايته الاسبوع الماضي هي شرارة انطلاق الاحتجاجات التي بدأت مطالبة باطلاق سراحهم, واتسعت الي المطالبة بوقف استهداف السنة, والافراج عن بعض المعتقلات. وشاركت وفود من اقليم كردستان بالمظاهرات, ورفعت لافتات مناهضة للحكومة كتب علي إحداها اهالي كردستان يتضامنون مع اهالي الانبار. وفي سامراء ردد المتظاهرون من امام مسجد الرزاق في وسط المدينة هتافات مناهضة لرئيس الحكومة الشيعي نوري المالكي, تتهمه بالعمالة لإيران وطالب النائب شعلان الكريم في بيان باطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات, وتعديل قانون المساءلة والعدالة. كما دعا الكريم الي ايقاف التملك حول ضريح الامامين العسكريين في سامراء التي تسكنها غالبية سنية, والعودة الي طاولة الحوار من اجل الوصول الي اسرع الحلول للقضاء علي الفتنة.