في عام نجح فيه فريق لا يمارس كرة القدم في بلاده، واكتسح الماتادور نظيره الأتزوري ونال يورو، وجلست السيدة العجوز على عرش إيطاليا.. هذا في الحلقة الثالثة. 2012 هو عام صناعة التاريخ لمنتخب إسبانيا في يورو، وإنجاز تشيلسي غير المتوقع بتتويجه بدوري أبطال أوروبا، فاز مانشستر سيتي بالدوري الإنجليزي، والأهلي باللقب السابع في دوري أبطال إفريقيا. رجال المكسيك الذهبيين في الأوليمبياد، وكذلك الساحر ليونيل ميسي محطم الأرقام القياسية لكتب الإحصاء الرياضي. كذلك شاهدنا يوفنتوس لا يُهزم في تتويجه بالسكوديتو، وشباب بروسيا دورتموند يحققون لقب البوندزليجا الثاني على التوالي، وإلهام كرستيانو رونالدو في كسر ريال مدريد لعقدة برشلونة والفوز بالليجا. كما رأينا مونبيليه يفوز على باريس سان جيرمان في سباق الدوري الفرنسي، ديفيد بيكام يودع لوس أنجلوس جلاكسي بعد بطولتي دوري أمريكي. وسطع نجم نيمار وستيفان الشعراوي، وتألق رادميل فالكاو ليشعل موسم انتقالات أوروبا. أحداث 2012 لم تكن كلها سعيدة في عالم كرة القدم، فقد وضحت اللكنة العنصرية بشكل فج، كما انتهى عمر لاعبين على أرض الملعب، وعادت فضيحة التلاعب بالنتائج للظهور في إيطاليا. وإن كانت تلك الأحداث.. فهناك مشاهد لا يمكن لعينك أن تنساها في 2012 .. دروجبا يسجل في بايرن ميونيخ على ملعب أليانتس أرينا، هدف سيرجيو أجويرو واحتفاله بدرع الدوري الإنجليزي. بالوتيلي يسجل في ألمانيا هدفين واحتفاله الشهير، هدف زلاتان إبراهيموفيتش الخرافي في إنجلترا.. ولا يفوتك هدف زين الدين زيدان في أصدقاء رونالدو. في الأخير، عام 2012 كان في معظمه رائعا أوروبيا. ويستعرض FilGoal.com الحلقة الثالثة من سلسلة المشاهد العالمية الأكثر إثارة لعام 2012 .. 3) أفضل فريق عدة فرق قدمت عاما رائعا، بروسيا دورتموند، ريال مدريد حقق الدوري في النصف الأول وتراجع في الثاني، برشلونة تألق في الثاني وتراجع في الأول، تشيلسي نال دوري أبطال أوروبا ثم ابتعد. كذلك منتخبات إيطالياوألمانيا برعت في يورو ولكن الماتادور كان متواجدا. لذا احتدم الصراع على الثلاثي.. 3- يوفنتوس أنهى النصف الأول من عام 2012 بطلا للكالتشيو، ونجح في الحفاظ على مستواه في الثاني، ومازال متصدرا للدوري الإيطالي حتى الآن. فقد نال لقب السكوديتو بفارق أربع نقاط عن ميلان في الموسم الماضي، وأنهى الدور الأول بالكالتشيو هذا الموسم بفارق ثماني نقاط عن لاتسيو. 2- الأهلي أن تفوز ببطولة قارية، أمر طبيعي يحدث كل عام.. ولكن أن تحققه بلا بطولة محلية، وصراع داخلي وأجواء أمنية غير مستقرة وتحول اليأس إلى دافع، هذا أمر عجيب. الأهلي نجح في الفوز بدوري أبطال إفريقيا بإسقاط الترجي على ملعبه، ثم تأهل لمونديال الأندية وقدم مباريات جيدة وحصل على المركز الرابع، مما جعله ينال لقب أفضل فريق في إفريقيا. 1- إسبانيا المقارنة مع الأندية قد تكون ظالمة، ولكن الجميع حاول إيقاف الماتادور ولكنه لم ينجح. حققوا يورو 2012، بعد رباعية نظيفة في المباراة النهائية أمام إيطاليا.. النتيجة توحي إلى أمر يحتاج لدراسة. أضغط هنا لمطالعة الحلقة الأولى (اللحظات الحاسمة) أضغط هنا لمطالة الحلقة الثانية (أفضل هدف)