يبدو أن دوقة كمبريدج الأميرة كيت ميدلتون، زوجة الأمير ويليام، المصنف ثانياً على العرش البريطاني، ستثير مجدداً غضب الملكة إليزابيث الثانية، حيث أقنعت زوجها الأمير بضرورة احتفالهما بأعياد الكريسماس مع أسرتها بدلاً من العائلة المالكة، وهو ما يعد مخالفاً للتقاليد الملكية التي تقضي باحتفال جميع أفراد الأسرة مع الملكة الجدة إليزابيث. مكتب ويليام أعلن منذ أيام أنه وزوجته كيت لن يحتفلا بعيد الميلاد مع الملكة إليزابيث الثانية، بل سيقضيان عيد الميلاد مع والدي كيت، وهو ما حدث بالفعل، حيث غابا عن الاحتفالات الملكية بقصر إليزابيث في ضيعة ساندرينجهام، وتوجها للاحتفال مع والدي كيت كارول ومايكل ميدلتون في منزلهما في قرية باكلبير بغرب لندن. وكان الاحتفال عائليًّاً حيث اقتصر على أفراد أسرتها فقط، على أن يزور الأميران ساندرينجهام لاحقًا خلال جزء من عطلة عيد الميلاد. ويليام وكيت قد اتخذا قرار الاحتفال بالميلاد مع والدي كيت، عقب دخولها مستشفى الملك إدوارد السابع في وقت سابق من هذا الشهر؛ لتعالج من الغثيان الصباحي الحاد المصاحب للحمل. وعلى الجانب الآخر، توجه أفراد العائلة المالكة سيراً على الأقدام إلى كنيسة ماري مجدالين، فيما وصلت الملكة بالسيارة في صحبة الأميرتين بياتريس وأوجيني، وكانت إليزابيث أكثرهن تألقًاً، فقد ارتدت زيًّاً مشرقًاً باللون التركواز بأزرار متعرجة غير مألوفة مع قبعة أنيقة بنفس اللون، وإكسسوارات عبارة عن إيشارب وقفازين باللون الأسود، وحذاء أسود كذلك.
