أبوظبي (الاتحاد) - قال جوكتان يولي نجايلو أستاذ مادة الجغرافيا في مدرسة كيريا الثانوية «في حال فوزنا بالجائزة، سيمكننا ذلك من تنفيذ برامج الطاقة التي خططنا لها التي تطرقنا إليها بالتفصيل في طلب المشاركة، وكذلك المشاريع الملحقة المخطط لها التي ستعزز من دور شبكة مدارسنا كنموذج يحتذى بالنسبة للمدارس الثانوية الأخرى (التسييج والحرق المدروس للنفايات). كما سنقوم في حال فوزنا بتطبيق استراتيجية الاتصال المفصلة في طلب المشاركة التي تهدف إلى التواصل خارج حدود مراكز التعليم المحلية وصولاً إلى المدارس التي تطبق أنشطة مشابهة حول العالم ومشاركة الوالدين وغيرهما في إنتاج المعرفة عبر مستجمعات شبكة مدارسنا، وربط وتوسيع الشبكة لتشمل المدارس الثانوية الأخرى». وعن تأثير الظروف الحالية للسوق على جهودهم لإيجاد الحلول الضرورية، قال نجايلو «باعتبارها دولة ذات دخل منخفض تأثرت كثيراً بتبعات تغير المناخ وتقلب أسعار السلع المعدة للتصدير وأسعار الطاقة والواردات الصناعية، تعاني تنزانيا مع بقية دول العالم نتائج تباطؤ الاقتصاد العالمي. وبالنسبة للمدارس الثانوية في تنزانيا، لا تقدم الحكومة أي مبالغ مالية للابتكارات في قطاع الطاقة والتحسينات البيئية الأخرى التي تقوم بها المدارس». وأضاف «إذا ما أردنا تطبيق رؤية شبكة المدارس الخضراء، يتوجب علينا إيجاد مصادر بديلة لتأمين التمويل اللازم للبدء، والتخطيط كذلك لأعمال الصيانة والاستهلاك مع المشاريع المدرسية كبيع الأسمدة الحيوية في السوق المحلية من مدارس ماكوميو الثانوية، وتسويق الفاكهة، والشتول، والخضراوات من حدائق وبساتين مدرستنا». وعن دور جائزة زايد لطاقة المستقبل بوصفها محفزاً لتطوير وتطبيق حلول ومشاريع الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة، قال نجايلو «الحاجة والطلب على هذه التقنيات كبيران للغاية، كما أن إمكانية استخدام المدارس الثانوية كمراكز للابتكار في تنزانيا كبيرة أيضاً. ويمكن أن تمثل الجائزة نقطة انطلاق رئيسية من شأنها أن تسمح لمدارسنا الثلاث بالانخراط في أنشطة لإثبات نظريتها إزاء الاستدامة على المستوى الإقليمي والوطني». وأضاف «تعد مسألة إزالة الغابات وما يرتبط بها من إنتاج الفحم للبيع، مشاكل كبيرة في جميع المناطق البيئية الريفية في تنزانيا، وكذلك المؤسسات المحلية في المناطق الريفية، والوقود الخشبي، والفحم، هي المصادر الرئيسية للطاقة لأغراض الطهي والتدفئة. وهذا يشمل المدارس، والمراكز الصحية، والمرافق البيطرية، والمطاعم الصغيرة والمقاهي، فضلاً عن الصناعة الريفية. والتيار الكهربائي شحيح وباهظ الثمن لا يمكن الاعتماد عليه. واقترحنا وضع نماذج لثلاث تقنيات للطاقة المتجددة، بطريقة منهجية تكون نقطة انطلاق لمزيد من الاعتماد».