عجمان (وام)- اعتمد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان الخطة الاستراتيجية لمؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية، التي تتضمن رؤيتها ورسالتها نحو التميز والريادة في تلبية احتياجات الأسر المواطنة المستحقة، من خلال تقديم الخدمات الإنسانية والاجتماعية سعيا لريادة خيرية اجتماعية تتمتع بالنزاهة والشفافية والعمل بروح الفريق الواحد والشراكة المجتمعية وخدمة المجتمع. وأكدت الشيخة عزة بنت عبدالله النعيمي مدير عام المؤسسة في تصريح لوكالة أنباء الإمارات ان العمل الخيري الإنساني عنصر أساسي في الإسلام وان المسلم مطالب بفعل الخير ليس بصفة فردية وحسب بل وبصفة جماعية مؤسسية، مشيرة إلى أن نجاح العمل الخيري ومؤسساته يعتبر مقياسا وتقويما لمدى ترابط المجتمع وعاملا من عوامل التوازن والتكامل بين الأغنياء والفقراء سواء كانوا أفرادا أو جماعات أو دول. وأوضحت أن مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية تعد مؤسسة تربط الراعي بالرعية وتمثل جانب العطاء السامي لصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان لتلبية احتياجات مواطني الإمارة المعطاءة لذلك تم وضع الخطة الاستراتيجية لهذه المؤسسة لتقوم بدورها في خدمة الفرد والمجتمع، مشيرة الى أن تلك الخطة تم وضعها بدقة وعناية لتلبي الأهداف التي قامت من أجلها المؤسسة حيث تتمثل كل استراتيجية بعدد من المشاريع التي تحقق أهداف المؤسسة في كافة المجالات. وأضافت أن الخطة تضمنت الأهداف الاستراتيجية وأهمها تحسين الوضع المعيشي للأسرة المستحقة وإيجاد بنية سكانية صحية مستقرة ودعم العملية التعليمية وتعميق روح التراحم والتكامل الإنساني وتعزيز الشراكة المؤسسية والمجتمعية التي ترسخ روابط الإخاء بين الأفراد حيث يستفيد من خدمات المؤسسة الأيتام والأرامل وطالبات الجامعة من فئة محدودي الدخل والمطلقات والمهجورات وأسر السجناء وفئة ذوي الدخل المحدود وفئة العجز الصحي والمديونين والمسنين وغيرهم. وقالت الشيخة عزة إن الخطة الاستراتيجية اشتملت على العديد من المشاريع التي تقوم المؤسسة بتنفيذها ومنها مساعدة الأسر المتعففة والمستحقة والتعرف عليهم من خلال بعض الإجراءات والمقابلات والبحث الاجتماعي والميداني وصيانة المساكن المتهالكة والمحترقة وإضافة ملاحق ومرافق واستكمال بناء بهدف إيجاد بيئة سكانية صحية مستقرة حيث يستفيد من ذلك الذي يتقدم بالمستندات والثبوتيات خلال القيام بزيارات ميدانية وتوثيق الحالة ومخاطبة البلدية لإعداد التقرير الفني للمساكن وإعداد مخططات للإضافات والملاحق وتحديد المقاولين لصيانة المشروع والاطلاع على التكلفة الإجمالية من عدة جهات والبدء بتنفيذ المشروع وتحديد الميزانية من قبل المقاول. وركزت المديرة العامة للمؤسسة على إن الخطة تتضمن أيضا مشروع توزيع المير الرمضاني سنويا من خلال حصر الأسر المستحقة وإعداد قوائم الأسماء وتكليف لجنة لتكريم الفئات المتطوعة للمشروع الى جانب مشروع كسوة العيد والعيدية للأيتام حيث تتم بالتعاون مع العديد من الشركات الخاصة بالملابس وتوزيعها على الأيتام وعلى الجمعيات والجهات الخيرية ،مشيرة إلى مساهمة أنجال سمو ولي عهد عجمان في المشروع. وأضافت أن هناك أيضا مشروع الدعم التعليمي للطالبات بهدف تعزيز العملية التعليمية والذي يتم من خلال مقابلة الطالبة المستحقة وإجراء البحث الاجتماعي عنها والتأكد من قبولها بالجامعة وإحضار ما يلزم من مستندات ومتابعة مستواها العلمي بداية كل فصل دراسي الى جانب مشروع كوبون الطالب بالتعاون مع منطقة عجمان التعليمية ومكتبة دبي للتوزيع. وأكدت الخطة دعم مركز الأسرة الريفية من خلال توفير المعلمات للأنشطة المختلفة واستقبال الطالبات والأمهات وتوفير حافلة لنقل الطلبة وتفعيل المركز بالمحاضرات والندوات المتنوعة وتقديم الدعم المادي السنوي للمركز ومتابعة سير العمل به والاطلاع على التقارير الصادرة منه، مشيرة الى أن الخطة ركزت كذلك على دعم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تخصيص الدعم المطلوب لكل من المدارس والمراكز إضافة الى دعم مدارس المنطقة ومشاريعها وبرامجها وتخصيص مبلغ الدعم وتوجيهه للمدارس التعليمية ودعم المراكز المجتمعية ومشاريعها وبرامجها. أما بالنسبة لمشروع زكاة الفطر وأضحية العيد ..قالت الشيخة عزة النعيمي إن الخطة الاستراتيجية دعت إلى حصر المستفيدين من المشروع وتوزيع زكاة الفطر عليهم وتوزيع الأضحية على المستفيدين وتكريم المتطوعين، مشيرة الى إن هناك ايضا مشروع "وصال" ومشروع "درهم الخير" ودعم مؤسسات المجتمع ويهدف إلى تعزيز الشراكة المؤسسية والمجمعية وتلبية دعوة المؤسسات بالحضور والمساهمة بدعم مؤسسات المجتمع حسب نشاطها وبرامجها.