دبي (الاتحاد) - استقبل يوسف محمد عبدالله الأمين العام لاتحاد كرة القدم بمكتبه بمقر الاتحاد بالخوانيج صباح أمس، فيزال سِدات رئيس الاتحاد الموزمبيقي، وجرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون بين الاتحادين في شتى المجالات، التحكيمية والتدريبية والفنية والإدارية، وكذلك في كرة الصالات وقطاع الناشئين. وصحب الأمين العام ضيفه الموزمبيقي في جولة على إدارات وأقسام الاتحاد، شملت إدارة الحكام، والفنية، والإعلام، والقانونية، وغرفة الاجتماعات الرئيسية، وكذلك شملت الجولة الصالة المغطاة لكرة الصالات، وملعب ذياب عوانة وكافة مرافقه، وأشاد رئيس اتحاد موزمبيق بما شاهده من منشآت وملاعب رائعة، تؤكد أن كرة الإمارات ستشهد مستقبلاً مشرقاً في السنوات القادمة، وفي نهاية المقابلة قدم الأمين العام درعاً تذكارياً لرئيس اتحاد موزمبيق بمناسبة الزيارة. وعلى هامش زيارته للاتحاد تحدث رئيس الاتحاد الموزمبيقي للصحيفة الإلكترونية لاتحاد كرة القدم، فقال: زيارتي لاتحاد الكرة هي الأولى لي، وأتمنى تبادل الزيارات بين اتحادينا لمزيد من التعاون في شتى المجالات الكروية، خاصة في مجال الناشئين والصغار، وأتمنى أن تكون بيننا اتفاقية تهتم وتراعي هذه الجوانب، وليتعرف كل منا على الآخر، وكرة القدم ليست 90 دقيقة داخل الملعب، بل هي أكثر من ذلك، هي أسلوب حياة، وعلاقات وصداقات، وهي تقرب الشعوب، والرياضيون لعبوا أدواراً رئيسية في تقارب الشعوب وتطوير العلاقات بين الدول. وأشاد فيزال سِدات بطرح الأمين العام لاتحاد الكرة خلال الاجتماع، وقال: هذا شيء جيد أن نلتقي بخبرات وكفاءات كروية في الاتحاد الإماراتي، ومنهم نستفيد وتزداد خبراتنا، وتتوطد علاقاتنا أكثر، ونحن نتكلم اللغة نفسها، وهي لغة كرة القدم وكلنا نعرف أنها لغة عالمية، وهذا ما يسهل علينا اقتباس التجارب والخبرات، والاستفادة منها وتطبيقها على أرض الواقع. وقال رئيس اتحاد الكرة في موزمبيق إن الاتحادات الكروية في العالم يجب أن تولي الجانب الإداري اهتماماً أكبر، وأن الاهتمام كان يتركز بصفة كبيرة على الحكام والمدربين، والآن يجب أن نركز على الإدارة الجيدة المتطورة، خاصة أن أنديتنا دخلت عصر الاحتراف، والذي يجب أن تكون منظومته متكاملة: اللاعب والمدرب والحكم والإداري، ولا يمكن للاحتراف أن ينجح إذا كانت منظومته ينقصها أحد هذه العناصر الرئيسية. وعن رؤيته لمستقبل التعاون بين اتحاده واتحاد الإمارات، قال فيزال إنه يتطلع لتوقيع اتفاقية شاملة، تتضمن تبادل الزيارات بين الأندية والمنتخبات في البلدين، وعمل توأمة بين الأندية إذا أمكن لتعزيز التعاون، وأيضاً إقامة معسكرات تدريبية لمنتخبات وأندية موزمبيق في الإمارات وإقامة معسكرات أندية ومنتخبات الإمارات في موزمبيق، كذلك تبادل الحكام، والمشاركة في «كورسات» المدربين والحكام التي تنظم في البلدين. وأكد رئيس اتحاد موزمبيق على سعيهم لتطوير مستوى الكرة الموزمبيقية، وقال: حالياً نحتل المركز 96 في تصنيف «الفيفا»، و27 في تصنيف الاتحاد الأفريقي، ولدينا 14 نادياً في الدرجة الممتازة و12 في الدرجة الأولى، وعدد اللاعبين المسجلين لدينا في المراحل كافة يبلغ 13000 لاعب، ولدينا أكاديمية للناشئين والأشبال سن 14 سنة، كما أن هناك عدداً من اللاعبين الموزمبيقيين يلعبون كمحترفين في أندية خارجية في البرتغال، ورومانيا، وسويسرا، وجنوب أفريقيا، وقطر، ومصر، والصين.