توقف الراوئى محمد قطب، فى العام الحالى أمام كتاب "السرد والشعر للدكتور سامى سليمان، وهو كتاب نقدى صدر من سلسلة كتابات نقدية التابعة لهيئة قصور الثقافة، فهو يتبادل بقاسم مشترك بين السرد الحكائى والشعر وخصائصه وأبعاده المختلفة وجمالياته والعودة إلى التراث العربى القديم، ليبين لنا كيف أثر السرد فى فن الشعر والشعراء. أما شخصية العام فاختار قطب الكاتب الكبير محمد سلماوى، رئيس اتحاد كتاب مصر وأحد الأدباء المهمومين بقضايا المجتمع، والذى تنبأ بثورة يناير ومجريات الأحداث فى روايته "أجنحة الفراشة" وكذلك لمواقفه المتعددة ليس فقط نحو قضايا الوطن، وإنما نحو المثقف والأديب وهمومه ورعايته. وقال إن أهم موقف اتحاد الكتاب والمثقفين والمؤتمرات والندوات التى عقدت خلال العام الماضى بالحركات المتجددة والوقفات التى قام بها المثقفون والبيانات التى صدرت عنهم لتأكد رؤيته فى المجال العام سواء للدستور والإعلانات الدستورية والانتخابات والمطالبة بمحاكمة قتلة الشهداء أو ما شابه ذلك على الساحة السياسية. وتمنى محمد قطب للعام القادم، أن تتولى وزارة الثقافة وضع خطط ذات طابع استراتيجى تهتم فيه بعقل الإنسان ووجدانه وفقا للمتغيرات السياسية والإعلامية التى أدت إلى تطور المثقفين، وأن تمارس الوزارة دورها فى خدمة الجمعيات الثقافية وأن ترصد لها ما يعينها من ميزانية مالية للقيام بدورها لتصبح كيانا ثقافيا كبيرا لخدمة الشعب قبل الأدب.
