أديس أبابا- أ ش أ دعا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشئون الصومال، السفير أوجستين ماهيجا، المجتمع الدولي إلى مواصلة تقديم الدعم بشكل مستمر إلى الصومال، بهدف تعزيز ودفع المكاسب التي تحققت خلال العام الماضي 2012. وقال السفير ماهيجا، والذي يرأس أيضًا المكتب السياسي للأمم المتحدة بشأن الصومال، في بيان له وُزّع على الصحفيين بأديس أبابا اليوم، إن "تحقيق صومال آمن وخالٍ من العنف ومزدهر يعيش في سلام وأمان مع نفسه وجيرانه، يبدو الآن طموحًا معقولاً، وليس حلمًا بعيد المنال، كما كان في وقت سابق". لكنه شدد على أن الطريق إلى تحقيق استقرار شامل في الصومال، ليس سهلاً، حيث لا يزال الصومال بحاجة إلى دعم دولي سخي، وتوفير موارد لإعادة الإعمار وبناء المؤسسات الأمنية. وأشار إلى أن عملية السلام نجحت في الصومال، وذلك بعد عدة محاولات سابقة فاشلة، وانتهت المرحلة الانتقالية بنجاح العام الماضي، وأنجزت البلاد عملية سياسية شاملة وشفافة ومشروعة، وبمشاركة تمثيلية كبيرة. وعبر ماهيجا، عن اعتقاده بأن العام الجديد سيكون مفعمًا بالأمل من أجل الصومال، مشيرا إلى أن المكتب السياسي للأمم المتحدة بشأن الصومال ومعظم عامليه، انتقلوا من نيروبي إلى مقديشيو خلال العام الماضي، إلى جانب عدد من مكاتب الشركاء الدوليين للصومال، وأن العاملين الأمميين سينتقلون بشكل كامل إلى مقديشيو خلال العام الجديد. وأشار، إلى أن المكتب سيعمل على إنشاء إطار عمل مشترك بين الاتحاد الأفريقي وهيئة التنمية الحكومية "الايجاد"؛ لضمان تعاون وثيق حول المسائل التي تتعلق بعملية السلام. ودعا، إلى استجابة دولية وإقليمية منسقة للتعامل مع التحديات التي مازالت تواجه الصومال، ولعب دور حيوي من أجل تمكين المجتمع الدولي من التحدث بصوت واحد في دعم عملية السلام في البلاد.