قال مصرف رويال بنك أوف سكوتلاند البريطاني (آر بي إس) إن خسائره قبل استقطاع الضريبة بلغت 1،26 مليار جنيه إسترليني (2،03 مليار دولار) في الربع الثالث من هذا العام مقارنة مع أرباح قيمتها مليارا إسترليني في الفترة نفسها من العام الماضي . ولا يزال 80% من أسهم البنك في قبضة الحكومة بعد أن أضير بشدة جراء أزمة الائتمان في عام 2008 . وتتعلق نتائج البنك بالفترة من تموز/ يوليو إلى أيلول/ سبتمبر . وتضررت الأرباح جراء فضيحة التضليل في بيع وثائق تأمين الحماية على سداد الديون المعروفة اختصارا (بي بي آي) والتي أثرت سلباً في كل البنوك البريطانية الكبرى . قال رويال بنك أوف سكوتلاند إنه جنب مبلغاً إضافياً قيمته 400 مليون إسترليني لتعويض العملاء للتضليل في بيع تلك الأدوات في فترة الازدهار قبل أزمة الائتمان . وترتفع الفاتورة الإجمالية للبنك لتعويضات العملاء إلى 1،7 مليار إسترليني . كما خصص البنك أيضا 50 مليون إسترليني لتغطية تكلفة التعويض المرتبط بخلل في أنظمة الكمبيوتر في الآونة الأخيرة وتسبب في أضرار للعملاء . ووجدت السلطات المالية أن وثائق تأمين الحماية على سداد الديون التي هي أدوات مبيعة "لحماية" المستهلكين من عجزهم المحتمل لسداد الديون والرهون العقارية كانت مخالفة بشكل كبير، لتحقق أرباحاً هائلة للصناعة المصرفية في حين قوبلت طلبات تعويض المستهلكين بالرفض . ويقدر بأن الفضيحة كلفت أكبر خمسة بنوك في بريطانيا ما إجماله 18 مليار إسترليني . كما أضيرت سمعة رويال بنك أوف سكوتلاند في فضيحة اتهامات التلاعب بأسعار الفائدة بين البنوك "ليبور" . قال البنك إنه يتوقع أن يدخل في مفاوضات لتسوية بعض التحقيقات الخاصة بسعر فائدة ليبور في "الأجل القريب"، مضيفاً أن مبلغ الغرامات المحتملة غير محدد . (د .ب .أ)