وجَّه اللواء فولي أحمد فولي نائب رئيس اللجنة الأولمبية، اتهامًا للواء محمود أحمد علي رئيس اللجنة، بعدم وقوفه علي الحياد في انتخابات مجلس إدارة اللجنة الجديد المقرر لها يوم 28 فبراير المقبل. وانتقد فولي في تصريح خاص ل"البديل"، بشدة الضغوط التي يمارسها رئيس اللجنة من أجل ترجيح كفة محمد شاهين رئيس الاتحاد المصري للهوكي والمرشح علي منصب الرئيس في الانتخابات المقبلة، وطالبه بأن يكون موقفه علي الحياد دون مساندة مرشح علي أخر كونه الحكم والفيصل في النهاية. وشدد علي أنه إذا كان رئيس اللجنة يرغب في مساندة مرشح دون الآخر عليه أن يتنحي جانبًا من الإشراف علي أعمال تخص الانتخابات المقبلة، وترك الأمر بكاملة للجمعية العمومية في تحديد مصيرها واختيار رئيسها المقبل بناءً علي رغبتها وليس وفق تربيطات وتوجهات مسبقة، أما أن يقوم بالضغط علي رؤساء مجالس الاتحادات متمتعًا برئاسته للجنة، فضلاً عن رئاسته للجنة تلقي طلبات المرشحين، فهذا الأمر خارج عن الأصول والأعارف المتفق عليها وقفز علي اللوائح والقوانين دون وجه حق. وأكد فولي علي ثقته الكبيرة في وعي وتفهم الجمعية العمومية لكل المؤامرات والخطط التي تحاك من قبل رئيس اللجنة من أجل التأثير علي قرارات ورغبات الجمعية العمومية، غير أنه لا يعلم أن الأمور قد إختلفت كثيراً بعد ثورة 25 يناير المجيده ولم تعد كالسابق، وأضاف أنه لا يري مبررًا واحدًا لكل ما يتم ويحاك من قبل اللواء، إلا أنها مؤامرة علي حساب الرياضة من أجل الكراسي الزائلة. الجدير بالذكر أن فتح باب تلقي طلبات المرشحين لانتخابات مجلس إدارة اللجنة الأولمبية تقرر له بعد غد السبت وحتي الجمعة 11 يناير الجاري، من الساعة العاشرة صباحًا وحتي الثالثة عصرًا بمقر اللجنة بمجمع الاتحادات باستاد القاهرة. كان المستشار خالد زين الدين قد أعلن عن خوضه الانتخابات المقبلة علي منصب الرئيس متسلحًا بأصوات17 اتحادًا من أصل 24 ممن يحق لهم حق التصويت في الجمعية العمومية المقرر لها يوم 28 فبراير المقبل، والتي ستشهد إنتخاب مجلس إدارة جديد، في مواجهة محمد شاهين الذي يلقي دعم ورعاية اللواء محمود أحمد علي رئيس اللجنة. البديل أخبار رياضة