مواضيع ذات صلة -1- الرجلُ الجالسُ على حافة النهر كحصاةٍ لفظتها المياهُ الهائجة.. لا يتأملُ انعكاس الشمسِ أو يرنو إلى سراب ظلهِ الخافت، ولا يغتال الأسماك / النوارس ... لقتل الوحدة أو طرد الملل. الرجل الجالسُ جالساً جالساً القرفصاء يرمي أحلامه – كسفنٍ ورقيّةٍ – إلى الماء ريثما تمرّ غيمة عطركِ تلامس الأجنحة. -2- ماذا تقولُ الرصاصةُ للطفل الواقفِ في بردِ الشرفةِ... الرصاصةُ التي لمعتْ - في الفوّهةِ – كدمعةٍ... الرصاصةُ التي أبتْ أنْ تخرج إلا " على جثّتها ". -3- البستانيّ يصلحُ غصناً تكسّر بفعلِ النسيم. البستانيّ يصحّحُ طريق الماءِ ويغنّي كساقية. وأنا كبستانيٍّ أعمى أجهلُ حقل حياتي وأكتفي بقبلة. *** عامودا سورية