انتقد د. عبدالله الأشعل - المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، في حواره مع "البديل" - أداء قوى المعارضة ومهاجمتهم القوية للرئيس محمد مرسي والدستور، قائلاً: "المعارضة تستهدف القفز على السلطة والشرعية.. لذلك أطالب الرئيس محمد مرسي بتنفيذ مشاريعه دون مشورة المعارضة أو إجراء حوارات وطنية"، وعرض وجهة نظره في الأوضاع السياسية الراهنة ومستقبل مصر بعد الدستور الجديد. كما أشعل النيران على رموز المعارضة وقادة جبهة الإنقاذ الوطني، واتهمهم بالسعي للإطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي بأي ثمن، والاستيلاء على السلطة ولو كان ذلك على حساب الوطن وأمنه واستقراره، واستنكر أداء حمدين صباحي والبرادعي وعمرو موسى الذي كان ينتمي لرموز نظام مبارك، علىحد قوله، والذي كان يتولى وزارة خارجيته لعشر سنوات متتالية. ما تقييمك للأوضاع السياسية الراهنة؟ علينا أن نسلك المسار الصحيح وهو القانون، فشرعية الصناديق هى الحد الأدنى من الديمقراطية وليست كلها، وعلينا الاعتراف بشرعية الرئيس والدستور. وما تعليقك على أداء المعارضة؟ المعارضة صاخبة ولا تقدم بديلاً، وتستهدف القفز على السلطة، مما يعطل التقدم للأمام ويزيد البطالة، فهم يريدون تحميل الرئيس مرسي مسئولية كل شيء، ومن رأيي أن ينفذ مرسي مشروعاته دون الرجوع لقوى المعارضة أو إجراء حوارات وطنية. وهل ذلك يجسد الديمقراطية المنشودة ؟ الرئيس دعا للحوار من قبل والمعارضة رفضوا، لأنها لا تسعى لوضع حد للخلاف الأيديولوجي، ولكنها ترغب في السلطة والاستمرار في الإضرابات والاعتصامات، ولكن في نهاية المطاف قال الشعب كلمته ولابد أن تحترم. ما تقييمك للدستور الجديد؟ من الناحية الفنية فهو ممتاز، والمعركة ليست على الدستور حتي لو نزل منزلًا من السماء، فإنهم يعترضون عليه أيضا، وغير معقول أن ال90 عضواً بالتأسيسية كل منهم يقترح صغية لمادة في الدستور، كل الاعترضات على الدستور تؤثر عليهم في الانتخابات التشريعية ولم يحصلوا علي نسبة أصوات، فيما كان من الأفضل أن تشكل لجنة من الفقهاء والعلماء فضلًا عن الجمعية التأسيسية. أخبار مصر – البديل