تمكن رجال الأمن بمديرية جبل راس بمحافظة الحديدة من ضبط شخصين في سوق بني خميس وبحوزتهما قنابل هجوميه وأسلحة ايطالية الصنع . وقال العميد محمد المقالح مدير امن محافظة الحديدة ل"مأرب برس " أن أفراد الأمن في مديرية جبل راس تمكنوا من ضبط شخصين وبحوزتهما ثلاث قنابل هجومية وأسلحة نوع "كلاشنكوف " إيطالية الصنع إثناء الدورية التي ينظمها امن المديرية للحد من ظاهرة حمل وحيازة السلاح . ذخائر في طريقها إلى صعده وفي سياق متصل تمكن رجال الأمن بمديرية الخوخه بمحافظة الحديدة من ضبط شاحنة دينا على متنها عشر حقائب ذخائر أسلحة لبندقية نوع " كلاشنكوف" وقدرت ب(7000طلقة) مخفيه بإحكام تحت قاعدتها .. وبحسب تصريح لمدير أمن المحافظة العميد "المقالح" أن الشاحنة الدنيا كانت قادمة من منطقة البرح بمحافظة تعز ومتوجهة إلى محافظة صعده عبر الحديدة ويقودها شخص يدعى"ص-م-م-القبقاب" يبلغ من العمر-25-عاماً . مشيراً أن ضبط الشاحنة جاء بعد اشتباه أفراد النقطة الأمنية بالشاحنة مما دفعهم على إجراء عملية التدقيق وقد تم إحالة الشاحنة الدينا وسائقها مع المضبوطات للإجراءات القانونية. الصدفة وراء اكتشاف شحنة أسلحة وسبق وتمكنت الأجهزة الأمنية في الحديدة منصف شهر نوفمبر من العام المنصرم من القبض على شخصين كانا يقودان "دينا" محملة بالأسلحة الخفيفة قادمة من محافظة صعدة إلى مديرية بيت الفقيه. وتمكن المهربان حينها من عبور النقاط الأمنية من حيس وصولاً إلى التحيتا بعد أن ضلا الطريق إلى بيت الفقيه.. وكانت الصدفة وحدها سببا في كشف الشحنة اذ ضلا مهربي تلك الشحنة الطريق ،ليقوما عند بسؤال أفراد النقطة الأمنية عن بيت الفقية ؛ أبلغوهما أنهما قد تعداها وأصبحا في طريقهما إلى تعز. وأثناء العودة في اتجاه بيت الفقيه فتشت النقطة الأمنية في حيس "الدينا" مرة أخرى لتعثر على 24 مسدساً "مكروف" وصفيحتين من الدخائر و50 طلقة مسدس، وعلى الفور قُبض على الشخصين وهما من أبناء صعدة واحتجزت "الدينا" وأرسلت إلى إدارة البحث الجنائي لجمع ملف استدلالات الضبط تمهيداً لإحالتهما إلى النيالبة العامة. ضبط 5412 مسدس وفي منصف شهر ديسمبر من العام المنصرم تمكن رجال الأمن بمديرية حيس من ضبط 67 كرتوناً به (5412) مسدسا تركي الصنع على متن شاحنة نوع "ديانا" عندما كانت في طريقها باتجاه مدينة الحديدة قادمة من الجهة الجنوبية بخط تعزالحديدة. وبنفس النقطة ايضاً استطاع أفراد الامن من ضبط 24 مسدسا تركي الصنع و(879) طلقة نارية لسلاح كلاشنكوف, و 50 أخرى لمسدس في مطلع ديسمبر من العام الماضي 2012م. تحدي ومخاوف وأمام كل عمليات التهريب التي تم الكشف عنها واحباطها – فضلا عن التي لم يتم كشفها يبرز تحد جديد أمام أجهزة الأمن في محافظة الحديدة ، وتثار مخاوف من ان تتحول المحافظة إلى قبلة لمهربي السلاح وتجار الموت ويرى مراقبون أن محافظة الحديدة ولموقعها الجغرافي يقصدها الكثير من تجار السلاح في اليمن وقد انتشرت ظاهرة التهريب خلال السنوات الماضية وعادة ما يقوم التجار بإغراق الأسواق المحلية بها وتهريبها إلى دول الجوار كالسعودية ودول القرن الأفريقي وتحت أقنعة لمسئولين وقيادات عسكرية. واعتبر ها آخرون أنها محطة لتمرير الأسلحة بعد وصولها من دول أجنبية ضمن مخططات خارجية لتعزيز قوى وجماعات سواءً بمحافظة صعدة شمال اليمن أو جنوبه خصوصاً بعد ضبط كمية الأسلحة والذخائر في نقاط أمنية بمحافظة الحديدة كانت في طريقها إلى محافظة صعده.
