تنظم مؤسسة المورد الثقافى، بالتعاون مع بيت الشعر فى المغرب، وفى ضيافة المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، حفل استقبال وأمسية ثقافية فى تمام السادسة من مساء يوم الخميس الموافق 10 يناير 2013. يتضمن برنامج الأمسية الثقافية قراءات شعرية لعدد من الشعراء المغاربة، كما يتضمن أيضا حفلاً غنائياً للفنانة بهاء الروندة بمصاحبة فرقة أمين الدبى. ومن الشعراء المشاركين فى هذه الأمسية الثقافية الشاعرة ثريا ماجدولين الحاصلة على شهادة الدكتوراه فى الفن والنقد، والتى صدر لها عدة دواوين وترجمت العديد من قصائدها إلى الإنجليزية، وحازت ثريا مؤخرا جائزة نازك الملائكة للشعر فى دورتها الأخيرة 2011، ومثلت المغرب فى العديد من المؤتمرات الدولية، كما شاركت أيضا فى العديد من المهرجانات الشعرية فى أسبانيا، واليمن ومصر وسوريا والأردن وقطر والبحرين والسودان والجزائر. يشارك أيضا الشاعر والباحث والناشط الحقوقى أحمد عصيد، حصل عصيد على الإجازة فى الفلسفة من كلية الآداب والعلوم الإنسانية ب الرباط سنة 1984، وفى سنة 1988 حصل على شهادة التخرج من كلية علوم التربية، ويعمل حاليا باحثا بالمعهد الملكى للثقافة الأمازيغية، وهو أيضا عضو مؤسس لبيت الشعر بالمغرب ولمنتدى المواطنة، أسس مؤخرا "المرصد الأمازيغى للحقوق والحريات" وصدر له العديد من الكتب والدواوين. تشارك أيضا الشاعرة والمترجمة ثريا إقبال، والتى صدر لها العديد من الترجمات الفرنسية لشعراء وكتّاب مغاربة وعرب، من بينها رواية للكاتب الإيفوارى أحمادو كوروما، الحائزة على جائزة غونكور سنة 2001 والمعنونة ب " لله الأمر"، كما صدر له ثلاث مجموعات شعرية: propos précoces ( 2003 )، L ettre de désir ( 2005 )، و"ومضات" fulgurations (2007 ). كما سيقرأ الشاعر والناشط الثقافى مراد القادرى بعضا من أشعاره، حصل مراد على شهادة الدكتوراه فى الأدب المغربى الحديث، من كلية الآداب والعلوم الإنسانية، وأسماها ظهر المهراز بفاس (2012 )، وصدرت له ثلاث مجموعات شعرية هى: حروف الكف ( 1995)، وغزيل البنات(2005)، وطير الله ( 2007). وترجم له ديوانان هما "غزيل البنات" و"طير الله" إلى اللغة الأسبانية، فيما ترجمت بعض قصائده إلى اللغة الفرنسية والإنجليزية الإيطالية. تأتى هذه الاحتفالية الثقافية فى إطار الاجتماع السنوى للجمعية العمومية والمجلس الفنى للمورد الثقافى برئاسة السينمائى عبد الرحمن سالم، حيث من المقرر أن ينعقد الاجتماع فى الرباط خلال الفترة من 9 إلى11 يناير، لمناقشة التقرير المقدم عن مجمل نشاط المؤسسة خلال عام 2012، وخطة عمل المورد الثقافى لعامى 2013 و2014. يقام الحفل السنوى لمؤسسة المورد الثقافى للمرة الأولى فى المملكة المغربية، تعزيزاً للروابط الثقافية فى المنطقة العربية وسعياً نحو تعريف جمهور المثقفين فى المغرب بنشاط المؤسسة، الجدير بالذكر أن المورد الثقافى هو مؤسسة إقليمية غير ربحية، تسعى إلى دعم الإبداع الفنى فى العالم العربى، وإلى تشجيع التبادل الثقافى داخل المنطقة العربية ومع بلدان العالم النامى.