قالت وزارة النفط الإيرانية، اليوم الأربعاء، إنها الوحيدة التى يمكن أن تصدر بيانات موثوقة عن إنتاج النفط بالبلاد رافضة تقارير نقلت عن لجنة الميزانية بالبرلمان أن إيرادات تصدير الخام تراجعت 45 %. كانت وكالة الطلبة للأنباء الإيرانية نقلت يوم الاثنين عن متحدث باسم اللجنة قوله إن وزير النفط رستم قاسمى أبلغ أعضاء اللجنة أن حجم مبيعات إيران من النفط تراجع 40 % ، وإن إيرادات التصدير انخفضت 45 %فى الأشهر التسعة الأخيرة جراء العقوبات. ونقل موقع وزارة النفط عن متحدث باسم الوزارة رفضه تلك الأرقام قائلا إن الوزارة وحدها تستطيع الإدلاء ببيانات "صحيحة" عن وضع القطاع. وقال المتحدث على رضا نيكزاد رهبر "اجتازت وزارة البترول التداعيات الصعبة للأيام الأولى من العقوبات بالتعاون مع موظفى وخبراء صناعة النفط." وتفيد تقديرات لوكالة الطاقة الدولية أن صادرات النفط الإيرانية تراجعت إلى 860 ألف برميل يوميا فى سبتمبر أيلول 2012 من 2.2 مليون برميل يوميا فى أواخر 2011،وصعدت كل من الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبى جهود التضييق على إيرادات طهران بسبب برنامجها النووي. وعادة ما ينفى مسؤولو النفط الإيرانيون فى تصريحاتهم العلنية أى تأثير كبير للقيود الغربية على مبيعات النفط لكن بعض أعضاء البرلمان الإيرانى يقرون بتأثير العقوبات. كانت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية أفادت فى نوفمبر تشرين الثانى أن الميزانية الإيرانية للسنة المالية القادمة ستفترض صادرات لا تتجاوز مليون برميل يوميا ، مما يشير إلى أن إيران تتوقع تراجع إيرادات النفط نحو 110 ملايين دولار يوميا عما قبل تشديد العقوبات فى أوائل 2012.