توقع ساسة إيرانيون أن يتراجع الاتحاد الاوروبي عن الحظر المفروض على النفط الايراني مكررين تهديدهم باغلاق مضيق هرمز الممر الملاحي الحيوي اذا نجح الغرب في منع طهران من تصدير النفط. ونقلت الأنباء الايرانية عن وزير الاستخبارات حيدر مصلحي امس قوله "عقوبات الغرب غير الفعالة على ايران ليست خطرا علينا. انها فرص وحققت بالفعل الكثير من المنافع للبلاد." واضاف مصلحي قائلا "الوضع الاقتصادي العالمي ليس في وضع يمكن خلاله تدمير دولة عن طريق فرض عقوبات." وقال متحدث باسم وزارة النفط ان ايران لديها الكثير من الوقت للاستعداد للعقوبات وستجد عملاء اخرين لشراء ما نسبته 18 بالمئة من صادراتها التي تذهب حتى الان الى الاتحاد الاوروبي الذي يضم 27 دولة. وقال علی رضا نیكزاد رهبر "المرحلة الاولى (من العقوبات) حملة دعائیة عندها فقط سوف تدخل مرحلة التنفيذ. لذا وضعوا فترة الستة اشهر هذه لدراسة السوق." وتوقع الغاء الحظر قبل ان يدخل حيز التنفيذ تماما. ونقل التلفزيون الحكومي عنه قوله "هذا السوق سيضرهم لان اسعار النفط سترتفع وعندما ترتفع اسعار النفط سيضر ذلك الناس في أوروبا... نأمل أن يختاروا المسار الصحيح في فترة الستة اشهر." واستدعت وزارة الخارجية الايرانية امس الثلاثاء سفير الدنمرك للاحتجاج على قرار الاتحاد الاوروبي "غير المنطقي" بحظر النفط الايراني. واتهمت أوروبا بتنفيذ ما تطلبه الولاياتالمتحدة. وقال عماد حسيني المتحدث باسم لجنة الطاقة في البرلمان ان ايران اذا واجهت أي مشكلة في بيع النفط فستقوم بتخزينه مضيفا أن طهران تحتفظ بتهديدها باغلاق الخليج امام الشحن البحري.