بوابة الشروق قالت تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة وزعيمة حزب الحركة: "إن سياسة رئيس الوزارء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعرض الصهيونية للخطر وتؤدي بها إلى الزوال." واتهمت ليفني - في لقاء لها مع مؤيديها - حزبي شاس والبيت اليهودي بتعزيز الأجندة المتطرفة التي تؤدي إلى نهاية الصهيونية. ووجهت ليفني نقدها لحزب الليكود الحاكم لتخليه عن مبادئه الليبرالية من أجل أهداف قومية، قائلة: "إن التطرف تجسد في مسؤولي حزب الليكود، إنهم ينتمون إلى الحزب الذي كان يوما حزبا وطنيا وليبراليا، وأصبح الآن قوميا، لقد أزاحوا الليبرالية بعيدا ومعها كل شخص لديه وجهة نظر متوازنة تجاه العالم". وكانت ليفني قد رفضت المشاركة في أية حكومة مقبلة تضم وزراء من اليمين المتطرف والحريديم، موضحة أنه من المحتمل أن يتم استبدال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الانتخابات المقبلة.. مشيرة إلى أن نجاحه في هذه الانتخابات ليس أمرا حتميا. يشار إلى أن رئيس حزب "هناك مستقبل" يائير لابيد ، قد رد على دعوة ليفني لتشكيل جبهة يسارية منافسة لتحالف "الليكود/ بيتنا" في انتخابات الكنيست، بالدعوة لمشاركة الأحزاب اليسارية في الحكومة المقبلة، والتي رجح أن يشكلها نتنياهو بوصف تحالفه الأقرب للفوز في الانتخابات المقرر إجراؤها في 22 يناير الجاري.