الرياض، عمان (الاتحاد، وكالات) - أفادت وكالة الأنباء السعودية أمس، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وجه بتقديم مساعدات طارئة قيمتها 10 ملايين دولار للاجئين السوريين في الأردن، حيث ضاعفت شدة برودة الشتاء من معاناتهم. وذكرت الوكالة أن الدفعة الأولى من الامدادات وبها أغطية وحشيات أرسلت بالفعل ووصلت أمس. وتسببت الأمطار الغزيرة التي صاحبت موجة البرد غير المعتادة المصحوبة في منطقة الشام الكبرى بغمر بضع مئات من الخيام في مخيم الزعتري شمال الأردن مما أجبر اللاجئين على التكدس في آماكن إيواء سابقة التجهيز. وزاد سوء الأحوال الجوية الذي لم تشهد المنطقة مثله منذ سنوات، من المخاوف بشأن 600 ألف لاجئ سوري ونحو 2.5 مليون نازح بالداخل ومدنيين خاصة في المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة التي تعاني من نقص في الوقود والطعام. وذكر ناشطو المعارضة أن العشرات ماتوا في سوريا خلال الأربعة أيام الماضية بسبب سوء الأحوال الجوية. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن وزير المالية إبراهيم العساف قوله إن "هذه المساعدات تأتي إضافة ودعماً لما تقوم به اللجنة الشعبية السعودية لإغاثة النازحين السوريين والتي ستستمر وتعزز جهودها". كما تأتي إضافة لما أعلنت عنه المملكة "في مؤتمر مراكش عن تقديم مئة مليون دولار كمساعدات للشعب السوري". وتم جمع اكثر من سبعين مليون دولار للنازحين السوريين في يوليو الماضي في السعودية. ويستضيف الأردن 176 ألفاً و600 لاجئ سوري بينهم أكثر من 60 ألفاً في مخيم الزعتري، الذي يقع بمحافظة المفرق شمال المملكة على مقربة من الحدود السورية. ... المزيد