أكد والي ولاية الخرطوم الدكتور عبدالرحمن الخضر إن وثيقة ما يسمى ب (الفجر الجديد) التي وقعت عليها أحزاب سودانية معارضة و (الجبهة الثورية) المتمردة ، تهدف إلى طمس هوية الشعب السوداني وفرض الفجور والمجاهرة بالمعصية التي ترفضها فطرة الإنسان السوي . وقال الوالي خلال لقائه اليوم الجمعة مع أئمة المساجد بالخرطوم (إننا نرفض محاولات دول الاستكبار وأذنابهم وما يسمى بالجبهة الثورية وقوى الإجماع الوطني لفرض العلمانية بالقوة) . وأكد الخضر استعدادهم لمنازلة أية جهة تحاول محاربة الشعب السوداني في عقيدته ، وقال إن أي تغيير في النظام يجب أن يكون عن طريق صناديق الاقتراع وبالوسائل الديمقراطية المعروفة . وجدد التزام حزب (المؤتمر الوطني) الحاكم بإجراء انتخابات حرة ونزيهة بعد عامين وهي مفتوحة لأية جهة تسعي لحكم البلاد عبر الديمقراطية . وطالب الوالي الأئمة بالتصدي من خلال منابرهم لدعوات الإباحية وفصل الدين عن الدولة الذي نصت عليه صراحة وثيقة ما يسمى (الفجر الجديد) ، (التي تسعى لاقتلاع المجتمع السوداني من جذوره وتدعو للتخلي عن المبادئ التي قاتل من أجلها أسلافنا وقدموا أرواحهم شهداء في سبيلها) . من جانبهم ، أكد الأئمة خلال اللقاء تصديهم بقوة لأية دعوات تمس عقيدة أهل السودان ، ودعوا الوالي إلى حماية المجتمع وصيانته من دعوات الردة والعودة إلى مجتمع ما قبل 1983. كانت قوى (الإجماع الوطني) المعارضة و(الجبهة الثورية) السودانية وبعض المنظمات الشبابية والمجتمع المدني ، قد وقعت اتفاقا في العاصمة الأوغندية كمبالا مؤخرا أطلقت عليه ميثاق "الفجر الجديد" ويهدف إلى إسقاط الحكومة السودانية بكافة الوسائل . اخبارمصر-عربى-البديل