في إطار الاستعدادات لإحياء هذا الحدث، يواصل مئات الأشخاص قادمين من محافظة شبوة في مسيرة راجلة انطلقت في وقت سابق وسوف تواصل السير إلى مدينة عدن حيث من المقرر تنظيم احتفال كبير يشترك فيه مواطنون في كل المحافظات الجنوبية. والخميس الماضي، التقى الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد والوزير السابق أحمد مساعد حسين وعضو مجلس الرئاسة عقب قيام الوحدة سالم صالح محمد في لقاء نادر. وسبق لناصر أن التقى قبل أكثر من أسبوع بالرئيس السابق علي سالم البيض في إطار المساعي الهادفة إلى توحيد مواقف قادة المعارضة الجنوبية بشأن مستقبل القضية الجنوبية وإظهار مزيد من التوحد قبل حلول ذكرى 13 يناير. وحيا اللقاء «الجهود التي تبذل وكل المبادرات والدعوات الصادقة التي تطرح بهدف تنقيه الأجواء وتحقيق مبدأ التصالح والتسامح على أرض الواقع ومن ذلك تلك الجهود المبذولة لتوحيد نضال قوى الحراك السلمي لجميع القوى على قاعدة احترام التنوع والاختلاف». وتواصلت التحضيرات المكثفة لأنصار الحراك الجنوبي في سائر المحافظات الجنوبية لإحياء ذكرى 13 يناير، اليوم الذي شهد أعنف صراع دموي في تاريخ الجنوب وحوله المواطنون إلى عيد للتسامح والتصالح.