طالب الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي الأحد بإصدار قرار ملزم من مجلس الأمن الدولي تحت الفصل السابع لميثاق الأممالمتحدة لوقف إطلاق النار في سورية، معتبرا أن مثل هذا القرار هو الطريق الوحيد لوقف العنف في سورية. وقال العربي، في كلمته الافتتاحية أمام الاجتماع الوزاري العربي الطارئ في القاهرة، إن الدول العربية والجامعة تسعى لإيجاد آلية بشأن تنفيذ ما جاء في إعلان جنيف الصادر في 30 يونيو/حزيران الماضي والمتعلق بعملية الانتقال السلمي في سورية والسعي نحو تشكيل حكومة انتقالية ذات صلاحيات كاملة. وتابع أنه "في ضوء الخطاب الأخير للرئيس السوري بشار الأسد فإن النظام السوري يبدو مصمما على التعامل مع الأزمة السورية من منظور أمني وكأن المسألة لا تعدو كونها مؤامرة دولية". بدوره، كرّر وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، موقف بلاده الداعي إلى تحقيق التوافق حول خطة انتقال للسلطة في سورية. وأضاف أن بلاده أكبر مستضيف للاجئين السوريين في ظل استمرار عملية القتل في سورية، موضحا أن عدد اللاجئين في الأردن يبلغ 300 ألف لاجئ ، ومن المتوقع أن يزداد العدد إلى 425 ألف نازح في يونيو/حزيران القادم، كما قال الوزير الأردني . وطالب جودة بسرعة التحرك لدعم اللاجئين الفلسطينيين في ظل الطقس السيئ الذي تعاني منه المنطقة، مشيرا إلى أن الأردن يقوم بالتنسيق مع المنظمات والوكالات الدولية المتخصصة في هذا الشأن. من جانبه، طالب وزير الدولة للشؤون الخارجية في المملكة العربية السعودية نزار بن عبيد مدني بمعالجة الأسباب الرئيسية التي أدّت إلى تفاقم المعاناة الإنسانية للشعب السوري. وأوضح أن العاهل السعودي أصدر مؤخرا قرارا بتقديم 10 ملايين دولار للاجئين السوريين في الأردن.