باريس-ا ف ب أعلن موسى اغ اساريد ، مسؤول في الحركة الوطنية لتحرير "ازواد" الاثنين، أن متمردي حركة الطوارق "مستعدون لمساعدة" الجيش الفرنسي على التصدي للمجموعات الاسلامية المسلحة في شمال، من خلال "التحرك على الارض". وأضاف "نحن مستعدون للاضطلاع بدورنا بصفتنا سكان البلاد الأصليين الذين يقاتلون من أجل حقوق شعب ازواد." وتضم منطقة ازواد الشاسعة والقاحلة التي توازي مساحتها مساحة كل من فرنسا وبلجيكا مجتمعتين، مناطق كيدال وتمبكتو وغاو الادارية الثلاث. وهي اسم يطلق على شمال مالي الذي يحتله الاسلاميون في الوقت الراهن. وأكد اغ اساريد "نحن الذين يستطيعون التحرك على الارض. ودورنا يمكن ان يكون اساسيا"، موضحا ان لدى الحركة الوطنية لتحرير ازواد "رجال واسلحة وخصوصا الارادة للقضاء على الإرهاب في ازواد". وأضاف "عبر معرفتنا بالأرض والسكان، نحن أكثر فعالية من قوة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا" التي ستنتشر لدعم الجيش المالي.