جاء اعتراف الدراج الأمريكي الأسطوري لانس أرمسترونج بتناوله عقاقير منشطة لتحسين مستواه البدني، بمثابة الصدمة للملايين من عشاقه الذين ألهمتهم قصة انتصاره على السرطان. فأرمسترونج لم يكن مجرد رياضي ناجح في نظر محبيه، بل أن قصته كانت مصدر إلهام للملايين، ولم لا فهو لم يكتفي فقط بهزيمة منافسيه، بل هزم أشد وأقوى عدو للإنسان وهو المرض. وكان أرمسترونج ينظر إليه قبل فضيحة المنشطات كرمز للعزيمة بعد انتصاره في معركة صعبة على مرض السرطان ونجاحه في التفوق رياضيا. إلا أن ذلك الاعتراف الذي كان بمثابة الفضيحة لصاحب السبعة ألقاب "تور دي فرانس" ساهم بنسبة كبيرة في محو أسطورة أرمسترونج. ويعرض FilGoal.com قائمة بأبرز الرياضين التي تسببت نزواتهم في إنهاء مسيرتهم أو التأثير على صورتهم لدى محبيهم. 1- بين جونسون أعتلى العداء الكندي جونسون قمة العالم بعد حصوله على الميدالية الذهبية لدورة الألعاب الأوليمبية في سيول عام 1988 التي خطفها من الأسطورة كارل لويس. ولكن في عام 1989 كانت الكارثة، عقب اكتشاف تناول جونسون للمنشطات منذ عام 1981 ما تسبب في تجريده من كافة ألقابة وحرمانه من اللعب لعامين. 2- جون تيري ظل تيري من أفضل لاعبي إنجلترا أداء وخلقا وروحا لسنوات عديدة، ولم لا وهو القائد الأمين لمنتخب الثلاثة أسود. إلا أن فضيحة تورطه في علاقة غير شرعية مع زوجة زميله واين بريدج هزت صورته على كافة الأوساط، بل وتسببت في تجريده من شارة قيادة الإنجليز. 3- مايك تايسون للأسف لم تكن أخلاقياته في نفس قوة لكماته، ورغم تحمل أسطورة الملاكمة لضربات منافسيه، كان ينهار أمام نزواته ورغباته. فبحلول عام 1991 أودع تايسون السجن لاتهامه بقضية اغتصاب، ومع عودته للحلبة في 1995 وخلال مواجهة هوليفيلد، قضم جزء من أذن خصمه لتوجه له تهمة استخدام العنف مع المنافس ويدخل السجن مجددا. 4- مارادونا قضية الأسطورة مارادونا هي الأشهر بين قضايا المنشطات والمخدرات على الساحة الرياضية،فقد أدين الساحر الأرجنتيني بعد مباراة منتخب بلاده أمام نيجيريا في مونديال أمريكا 1994 وتم إيقافه عن البطولة ومزاولة كرة القدم لمدة 15 شهرا. المثير في الأمر أن القضية لم تكن الأولى، حيث سبق إيقافه في لمدة عام كامل في 1991 لتعاطيه مخدر الكوكايين. 5- ماريون جونز خمس ميداليات في دورة ألعاب سيدني الأوليمبية، من بينهم ثلاث ميداليات ذهبية، هو إنجاز غير عادي في رياضة العدو. ولكن في لحظة، انهارت كل تلك الإنجازات بسبب ثبوت تعاطي الرياضية الأمريكية للمنشطات. 6- مايكل فيك من أهم وأقوى وأمهر لاعبي كرة القدم الأمريكية، فلاعب أطلانطا فالكونز كان رمز ومثل أعلى للعديد من مواطني الولاياتالمتحدة. دخوله السجن في 2007 كان بسبب قضية قد يراها البعض تافهة، حيث تم حبسه لتورطه في قضية مراهنات تخص "قتال الكلاب" وهى الرياضة الممنوعة في أمريكا، الأمر الذي ساهم في توقف مسيرته لفترة قبل عودته للملاعب في 2009. 7- تايجر وودز لا يعد لاعب الجولف العالمي من رموز لعبته فقط، بل أنه كان من أكثر الرياضيين المحببين على مستوى العالم لشهرته بحسن أخلاقه. ولكن فجأة، بدأ الجانب الشهواني من وودز يظهر على الملأ، فصاحب ال37 عاما تورط في علاقات جنسية غير شرعية مع العشرات من الفتيات، الأمر الذي زوجته لطلب الطلاق وساهم في هز صورة وودز القديس. 8- أدريان موتو قضية الدولي الروماني الأكثر تعقيدا، فحينما كان لاعبا في تشيلسي الإنجليزي أدين بتعاطي الكوكايين وهو ما ساهم في ستغناء جوزيه مورينيو عنه وانتقاله لفيورنتينا. ولم يكن حال موتو في إيطاليا أفضل، فقد أدين مرة أخرى بتعاطي المخدرات مع فيورنتينا بعد الحادث الأول بستة أعوام ليتم إيقافه ما ساهم في وضع نهاية مبكرة لمسيرته. 9- فرانك ريبيري ظل اللاعب الفرنسي خير ممثل للاعبين المسلمين في ملاعب أوروبا، فهو لا يقرب الخمر ويحج بيت الله باستمرار ولا يتورط في أي قضايا مراهنات أو منشطات. ولكن جاء عام 2010 ليشهد فضيحة هزت عرش ريبيري وشوهت صورته بشكل كبير، بعد أن تورط مع زميله كريم بنزيمة في إقامة علاقة جنسية مع فتاة ليل قاصر تدعى زاهية. 10- عمرو سماكة لاعب الترسانة المغمور الذي انتقل إلى الأهلي على أمل تكرار المشوار الأسطوري لزميله في نادييه القديم والجديد محمد أبو تريكة، كان لمخدر الحشيش سبب رئيسي في قتل مسيرته. فخلال مرحلة التحول من لاعب عادي إلى عمود أساسي في الهجوم الأحمر، ثبت تعاطي اللاعب للحشيش ما جعل إدارة الأهلي توقفه وتعرضه للبيع، قبل أن يختفى من الساحة الكروية تماما.